لجنة امريكية تؤكد استمرار التمييز والخطاب الطائفي ضد الشيعة بالبحرين
اكدت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، استمرار التمييز والاستهداف الممنهج ضد المواطنين الشيعة في البحرين، فيما حثت حكومة الولايات المتحدة على مواصلة الضغط على الحكومة البحرينية لتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بشكل كامل.
اكدت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، استمرار التمييز والاستهداف الممنهج ضد المواطنين الشيعة في البحرين، فيما حثت حكومة الولايات المتحدة على مواصلة الضغط على الحكومة البحرينية لتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بشكل كامل.
ففي تقريرها السنوي حول الحرية الدينية الدولية للعام 2016 ذكرت اللجنة إن المواطنين الشيعة في البحرين لايزالون يتعرضون للاستجواب والاحتجاز والاعتقال
وأكدت اللجنة أن “الحكومة لا تزال لم تحاسب المسؤولين الأمنيين على انتهاكاتهم الخطيرة، التي تضمنت استهداف المتظاهرين الشيعة وسجنهم وتعذيبهم وقتلهم”، كما أكدت استمرار الإعلام الحكومي في استخدام الخطاب الطائفي ضد الشيعة.
وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أنه لايزال أبناء الطائفة الشيعية لا يستطيعون الخدمة في الجيش، وليس هناك أي من الشيعة في المناصب العليا في الأجهزة الأمنية الحكومية في البحرين، بما في ذلك الجيش والشرطة.
وانتقدت اللجنة في تقريرها عدم التزام البحرين بإنهاء ملف المساجد المهدمة، كما انتقدت الموافقة على تعديلات على قانون الجمعيات السياسية التي تحظر على رجال الدين إلقاء الخطب وتنفيذ الواجبات الدينية أثناء انتمائهم لعضوية جمعيات سياسية.
وقالت أن السلطات أزالت شعارات عاشوراء في بعض المواضع التي كانت تجري فيها احتفالات إحياء ذكرى عاشوراء وتبع ذلك وقوع اشتباكات نتج عنها وقوع إصابات لعشرات من المتظاهرين.