رابطة العالم الإسلامي تعلن شراكة غير مسبوقة مع جامعة ديوك الأمريكية لمواجهة التحديات البيئية

رابطة العالم الإسلامي تعلن شراكة غير مسبوقة مع جامعة ديوك الأمريكية لمواجهة التحديات البيئية
في خطوة غير مسبوقة لتعزيز التعاون بين الأديان في مواجهة الأزمات البيئية، أعلنت مؤسسة جنيف الثقافية الإسلامية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، عن شراكة استراتيجية مع جامعة ديوك الأمريكية، تهدف إلى توحيد القادة الدينيين الشباب من مختلف أديان العالم لمجابهة التحديات المناخية المتفاقمة.
وجرى توقيع الاتفاقية في ولاية نورث كارولاينا، ضمن مبادرة “الإيمان من أجل كوكبنا”، التي تُعد أول منصة بيئية عالمية يقودها تحالف ديني متنوّع. وتستند الاتفاقية إلى القيم الإسلامية في الرحمة والعدل والمسؤولية الأخلاقية تجاه البيئة، وتشمل برامج لتبادل الطلاب والأساتذة، وبحوثًا بيئية مشتركة، وانفتاحًا تربويًا على المجتمعات بروح تعايش قائمة على قيم الإسلام في الإصلاح والعمران.
وخلال الزيارة، ألقى الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محاضرة في جامعة ديوك، أكد فيها أن حرمان الفتيات من التعليم يُعدّ “اختلالًا في توازن العالم”، واصفًا التعليم بأنه “حق إنساني وواجب ديني مقدّس”.
ويؤكد القائمون على المبادرة أن هذه الشراكة تمثل تحولًا نوعيًا في مكانة المسلمين داخل الحراك البيئي العالمي، وتجسيدًا عمليًا للدور القيادي الذي يمكن أن يضطلع به الدين في صناعة التغيير الإيجابي، من خلال الجمع بين العلم والعمل والحوار والتعايش.