العفو الدولية: ناشطات السعودية معتقلات منذ 100 يوم بدون تهمة
وصفت منظمة “العفو الدولية” الاحتجاز التعسفي المستمر للعديد من المدافعات عن حقوق المرأة في السعودية بالأمر المشين.
وصفت منظمة “العفو الدولية” الاحتجاز التعسفي المستمر للعديد من المدافعات عن حقوق المرأة في السعودية بالأمر المشين.
جاء ذلك، في بيان للمنظمة بمناسبة مرور 100 يوم، على احتجاز ناشطات بارزات، دون توجيه تهم إليهن، وقالت مديرة الحملات للشرق الأوسط بالمنظمة سماح حديد إنه لأمر مشين أن يكون العديد من المدافعات الشجاعات عن حقوق الإنسان في السعودية رهن الاحتجاز بدون تهمة، لمجرد المجاهرة بمعارضة الظلم، على ما يبدو.
وأضافت انه يجب على المجتمع الدولي ممارسة الضغط على السلطات السعودية لوضع حد لهذا القمع الذي يستهدف الناشطين في البلاد، ويجب على الدول التي لها تأثير كبير على السعودية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، أن تفعل المزيد من أجل إطلاق سراحهم.
وفي 15 مايو/أيار الماضي، اعتُقلت كل من “لجين الهذلول”، و”إيمان النفجان”، و”عزيزة اليوسف”، ما يعني أنه الى اليوم مر 100 يوم على احتجازهن، وإحياء لهذه الذكرى، تقوم منظمة “العفو الدولية”، بحشد مؤيديها في جميع أنحاء العالم للتضامن مع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان المحتجزين.
وكجزء من الحملة، سيتجمع مؤيدو منظمة “العفو الدولية” في مدن متعددة حول العالم للاحتجاج خارج سفارات السعودية، في سياق ممارسة الضغوط على السلطات السعودية، بالإضافة إلى حكوماتهم، لاتخاذ إجراءات لضمان إطلاق سراح المدافعات عن حقوق الإنسان، وجميع سجناء الرأي الذين تم احتجازهم لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية في السعودية.