منظمة اللاعنف العالمية تشدّد على بذل الجهود العالمية لمكافحة خطاب الكراهية
دعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر)، اليوم الأحد، إلى توحيد الخطاب الإنساني الحكيم في مواجهة خطاب الكراهية المستفحل من حول العالم، وذلك بمناسبة إحياء اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية الموافق لـ (18 حزيران/ يونيو).
وقالت المنظمة في رسالتها بهذه المناسبة، التي تلقّتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “البشرية قد عانت على مدى تاريخها من ظاهرة سلبية كلفتها ولا تزال كلفاً باهظة على الصعيد الإنساني، وأسفرت عن إشكاليات تمثل تهديداً جدياً على الحياة بكافة أشكالها”.
وتابعت بأن “خطاب الكراهية المنبثق عن خلافات عرقية أو دينية أو سياسية لعبَ دوراً كبيراً في بلورة تلك المعاناة وانعكاسها على أشكال مضرّة ومختلفة الأساليب والطرق”، مشيرةً إلى أن “أطراف رسمية وغير رسمية عديدة إلى جانب منظمات متطرفة أو تنظيمات متعصبّة تبنّت ذلك الخطاب المعادي، واستغلت بعض الظروف المشجعة على التشدد ومعاداة الجهات المخالفة في العرق أو الفكر أو الثقافة”.
وطالبت المنظمة في هذه المناسبة “بضرورة توحيد الخطاب الإنساني الحكيم في مواجهة خطاب الكراهية”، كما طالبت المؤسسات الثقافية والتربوية والحقوقية والإنسانية “بتكثيف جهودها لمواجهة ما تطرحه الجماعات والمنظمات التي تعتنق الفكر المتطرف والعنصري، والعمل على محاصرة خطاب الكراهية التي تطلقه لبثّ النعرات والصراعات بين أفراد الشعوب والمجتمعات”.
كما وحثّت المنظمة في الوقت ذاته، كافة النظم السياسية الحاكمة في مختلف بلدان العالم على “تغليب لغة الوحدة الإنسانية على لغة التمييز العنصري والطائفي ومكافحة سبل خطاب الكراهية بمختلف منطلقاته”.