منظمة اللاعنف العالمية تدعو قادة وحكام شعوب الأرض إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وإنهاء كل ما يقوّضها
وجّهت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) رسالةً شاملة إلى كافة قادة وحكام ورؤساء شعوب الأرض للتذكير بأهمية إحياء اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية، ولما لهذه المناسبة من أدوار كبرى في حال الالتزام بمعاييرها.
وذكرت المنظمة في رسالتها التي تلقت (وكالة أخبار الشيعة) نسخة منها: إن “الرسالات السماوية والأعراف الإنسانية بكل ما تحمله من نبل وأخلاق قد أرست العدالة كمعيار أساس لقياس مدى صلاح الإنسان عن سواه، مرتكزة في بناء المجتمعات على تلك القيمة العليا بهدف المساواة في الحقوق كما هي الواجبات، أملاً في حاضر مزدهر ومستقبلاً ينعم بالأمن والسلم”.
وأوضحت بأنه “لطالما كان مسعى الافراد والمجتمعات والشعوب وما ينجم عن تفاعلاتها يرمي الى تحقيق العدالة الاجتماعية، باعتبارها ضرورة وحق من الحقوق واجبة التطبيق”.
وبينت أنها تغتنم مناسبة اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية للتذكير لما لهذه المناسبة من أهمية في حال الالتزام بمعاييرها، تعود نفعاً وازدهاراً على الحكام اولاً والشعوب ثانياً”، مضيفةً بأن “التاريخ لطالما مجّد واحتفى بمن تحلى بالعدل والإنسانية خلال حكمه وتوليه المسؤولية”.
وأشارت إلى أن “العدالة الاجتماعية تعتبر مخرجاً ومنقذاً للبشرية جمعاء دون استثناء، ووسيلة نجاة من الاضطرابات والصراعات والحروب وسواها من الإشكاليات الاجتماعية، كالفقر والجوع والجرائم والانتهاكات”.
واستدركت بالقول: “لو أن القادة طبقوا العدالة الاجتماعية في حق شعوبهم لما كان هناك معتقل او سجون، ولا استعان مسؤول او حاكم بحرس او حماية”.
وطالبت المنظمة من جميع القادة والمسؤولين في الدول العربية والإسلامية كافة “الالتفات الى هذا الحق الأصيل والواجب المفترض تطبيقه”، مشيرة إلى “أهمية مراجعة كافة السياسات والإجراءات التي تقوّض العدالة الاجتماعية في بلدانهم”.