قال مدير مركز فينزبري بارك الإسلامي، محمد كزبر، إن الاسلاموفوبيا أسوأ اليوم منذ دهس متطرف لمصلين قبل خمسة أعوام.
وقال كزبر إن المسلمين لن يشعروا بالأمان الكامل حتى تتعامل السلطات والشرطة مع المشكلة بشكل جدي.
وأضاف كزبر في تصريحات نقلتها صحيفة “الغارديان” ان المشكلة التي نواجهها اليوم هي أن شيئا كبيرا لم يتغير في معالجة الإسلاموفوبيا، محذرا من أن كراهية الإسلام ازدادت في المنطقة، أثناء مناسبة أقيمت لإحياء ذكرى مرور خمسة أعوام على الرجل الذي قتل في هجوم 19 حزيران/ يونيو 2017، عندما قام دارين أوزبورن بقيادة حافلة صغيرة استأجرها ودهس مسلمين تجمعوا أمام مسجد دار الرعاية الإسلامية، وجرح 12 شخصا، ومات مكرم علي (51 عاما) متأثرا بجراحه.
واوضح انه يتذكر عندما وعدت رئيسة الوزراء في حينه، تيريزا ماي باتخاذ إجراءات والتحرك لمعالجة هذا المرض الذي يتسبب بالإسلاموفوبيا، ولكن خمسة أعوام مضت، وليس لدينا تعريف للإسلاموفوبيا.
واشار الى أن وضع المسلمين في بريطانيا قد ساء بشكل كبير، مؤكدا انه لا نزال نحن كمسلمين نشعر بآثار هذا الهجوم ولن نشعر بالأمان إلا حين تم التعامل مع الإسلاموفوبيا من السلطات والشرطة.