العالم الاسلامي

احصائية: جرائم السعودية في اليمن تفوق الـ 35 ألف بين شهيد وجريح

كشفت إحصائية مدنية مستقلة، أن عدد الضحايا المدنيين جراء العدوان السعودي على اليمن خلال 1000 يوم من العدوان قد بلغ 35415 ما بين شهيد وجريح.

 

كشفت إحصائية مدنية مستقلة، أن عدد الضحايا المدنيين جراء العدوان السعودي على اليمن خلال 1000 يوم من العدوان قد بلغ 35415 ما بين شهيد وجريح.

وأكدت إحصائية نشرها المركز القانوني للحقوق والتنمية، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي عدد الشهداء الموثقين لدية 13,603 من بينهم 2,887 طفلًا، 2,027 امرأة، فيما بلغ عدد الشهداء من الرجال 8,689 رجلًا، مؤكدا أن جميعهم من المدنيين.

وذكر المركز، أن عدد الجرحى بلغ 21,812، بينهم 2,722 طفلا، و2,233 امرأة، 16857 رجلًا، فيما تجاوز عدد النازحين اثنين مليون وستمائة وخمسون ألفا، مشيرا إلى أن عدد المنازل المدمرة والمتضررة جراء قصف العدوان قد بلغ 409,356، كما دمر العدوان 826 مسجدًا.

وفي تفاصيل موثقة لدى المركز في جانب التعليم والإعلام فقد بلغ عدد المدارس والمعاهد التعليمية المتضررة 827 مدرسة ومعهد، و118منشأة جامعية، و30 منشأة إعلامية.

وفي جانب البنى التحتية والمنشآت الحكومية والخدمية المتضررة من قصف العدوان، أكد المركز القانوني أن العدوان استهدف 301 مستشفىً ومرفقًا صحيًا و1.684منشأة حكومية و174 محطة ومولد كهرباء، و524 خزانًا وشبكة مياه، و387 شبكة ومحطة اتصالات، و106 منشئآت رياضية.

وفي المنشئآت الأثرية والسياحية بلغ عدد المعالم الأثرية التي استهدفها العدوان 211معلما، و255 منشأة سياحية.

وفي جانب النقل ذكرت الإحصائية، أن العدوان استهدف 15مطارًا، و14ميناءً، و2144 طريقًا وجسرًا، واستهداف 3378سيلة نقل، و548 ناقلة غذاء، و251 ناقلة وقود.

وفي خانة المنشآت التجارية والزراعية ذكرت الإحصائية أن عدد المنشآت التجارية المستهدفة بلغ 6,393 منشأة، و2,256 حقلًا زراعيًا، و593 سوقًا تجاريًا، و300 مصنع، و337 محطة وقود، و692 مخزن غذاء، و245 مزرعة دواجن ومواشي.

يذكر أن إحصائية المركز القانوني للحقوق والتنمية شملت فقط الخسائر المباشرة جراء القصف المباشر من قبل العدوان السعودي ، في حين توفي مئات الآلاف من اليمنيين نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن وقصف المنشئات الصحية في البلاد.

وأكدت وزارة حقوق الإنسان في 29 – أب – الماضي أن عدد المدنيين الذين توفوا جراء العدوان والحصار 247 ألف مواطن نتيجة انعدام الأدوية وانتشار الأوبئة وسوء التغذية وأمراض الفشل الكلوي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى