العالم

کاتب کازاخستاني:السلفیة المتطرفة مدرسة تنمي إرهابیین

اكد “عسكر سبدین” الكاتب الكازاخستانی ورئیس مرکز “أنصار” بمحافظة آکتوبة في کازاخستان، أن المنهج السلفي قد ترك أثراً بالغاً في السیاسة علی مستوی المنطقة والعالم ویزداد في کل یوم مدی تغلغله في أوساط العالم الإسلامي.

 

 

اكد “عسكر سبدین” الكاتب الكازاخستانی ورئیس مرکز “أنصار” بمحافظة آکتوبة في کازاخستان، أن المنهج السلفي قد ترك أثراً بالغاً في السیاسة علی مستوی المنطقة والعالم ویزداد في کل یوم مدی تغلغله في أوساط العالم الإسلامي.

وأوضح أن السلفیة المتطرفة في العالم المعاصر هي جزء من المدرسة السلفیة، وهي أشبه بالفیروس الإیدئولوجي الذی ینتشر بأقصی درجات السرعة منتهجاً عشرات المناهج للتغلغل في أفكار المسلمین وقلوبهم.

وأضاف ان الفكر السلفي ینشأ الكثیر من الأوهام لدی الشباب التابع له أولها أنه یحصر الحقیقیة بمعنی أن هذا الفكر یلقن أتباعه بأنهم لدیهم تفوق علی الآخرین ویمنحهم أیضاً إختیار لفعل بعض الأمور بشكل خاص.

وأردف الكاتب الكازاخستانی أن الإیدیولوجیة السلفیة مصدر للتكفیر والتطرف، وهي ثقافة بكل أجزاءها أي أنها تمتلك مفردات وظاهر وسلوکیات خاصة ولذلك تعد معیناً یجد الشاب فیه هویته.

کما إن هذا الفكر یرفع شعارات دینیة کاذبة منها “تطهیر الإسلام”، و”محاربة الموحدین للمشرکین”، و”العودة الی الإسلام الحقیقی”، مؤکداً ان السبب الرئیسی وراء الإنتشار السریع للسلفیة هو فقدان الساحة لأیديولوجیة وقیم.

وبين انه منذ 4 سنوات عمل مقابلات فردیة مع أکثر من 500 متطرف وبعد کل هذا أقول وبكل تأکید “أن الإرهابیین جمیعهم من أتباع المدرسة السلفیة”.

هذا ویذکر أن الكاتب الكازاخستانی “عسكر سبدین” هو رئیس مرکز “أنصار” بمحافظة آکتوبة في کازاخستان الذی یعدّ مرکزاً مخصصاً لإعادة ضحایا الحرکات الدینیة المتطرفة الی الحیاة الطبیعیة ولدیه أفكار ملفتة في ما یخصّ السلفیة ونموها علی مستوی الدولة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى