العالم

فرار المزيد من الروهينجا إلى بنجلادش مع اتساع رقعة العنف في ميانمار

تدفق المزيد من المسلمين من أقلية الروهينجا هذا الأسبوع من ميانمار إلى بنجلادش المجاورة وسط مخاوف من مقتل بعضهم جراء غرق قارب في النهر أثناء محاولتهم الفرار من العنف المتنامي الذي قتل 86 شخصا على الأقل وأجبر حوالي 30 ألفا على النزوح.

 

تدفق المزيد من المسلمين من أقلية الروهينجا هذا الأسبوع من ميانمار إلى بنجلادش المجاورة وسط مخاوف من مقتل بعضهم جراء غرق قارب في النهر أثناء محاولتهم الفرار من العنف المتنامي الذي قتل 86 شخصا على الأقل وأجبر حوالي 30 ألفا على النزوح.

وأُبلغ عن فقدان عدد من مسلمي الروهينجا منذ يوم الثلاثاء بعد غرق مركب كان ينقل فارين عبر نهر ناف الفاصل بين ميانمار وبنجلادش ولجأ عدد ممن تمكنوا من العبور إلى بنجلادش إلى مخيمات مؤقتة للاجئين أو إلى منازل لسكان محليين.

وقال “همايون كبير” وهو أب لثلاثة أطفال لم يعثر لهم على أثر بعد غرق المركب “حاول أشخاص من بلدتنا عبور النهر لكن القارب غرق فجأة.”

وأضاف قائلا أنه على الرغم من أن معظم من كانوا على القارب يستطيعون السباحة وتمكنوا في النهاية من بلوغ الضفة الأخرى إلا أن سبعة أشخاص فقدوا من بينهم أولاده.

وتعتبرأعمال العنف الحالية في ميانمار هي الأكثر خطورة منذ مقتل المئات في اشتباكات بين السكان المحليين في ولاية راخين بغرب البلاد في 2012.

وقالت الأمم المتحدة إن موجة القتال في الآونة الأخيرة أسفرت عن نزوح ما يقارب من 30 ألف شخص حتى الآن وتضرر الآلاف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى