المغاربة الذين يعتنقون المذهب الشيعي، بعد تخليهم عن عقائدهم السلفية الوهابية، ماجعل الكثير من الدعاة وشيوخ الفتاوى
اكدت تقارير امريكية زيادة اعداد المغاربة الذين يعتنقون المذهب الشيعي، بعد تخليهم عن عقائدهم السلفية الوهابية، ماجعل الكثير من الدعاة وشيوخ الفتاوى يخشى من تمدد المذهب الشيعي في بلدان المغرب العربي.
وقال تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، حول الوضع الديني في العالم، والذي تطرق في جزء منه إلى الحالة الدينية في المغرب عام 2014 ان المغرب يسمح للطوائف المسيحية بممارسة شعائرها الدينية، وارتياد أماكن العبادة، لكنه لا يوفر مساجد للشيعة.
وتحدث التقرير الأمريكي عن ‘غياب’ أي مساجد للشيعة ، وتكون ممارسة الشعائر بشكل غير علني، بسبب العقوبات التي تفرضها المغرب على الشيعة دون المسيحيين’.
ويتحول الاحتفال الشيعي في المغرب ومصر ودول اخرى تضطهد الشيعة في ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي (ع) الى اشتباكات بين محتفلين شيعة، وسلفيين يعتبرون العزاء الحسيني بدعة دخيلة على الإسلام.
وشرع الشيعة في المغرب في اقامة مجالس العزاء في ذكرى عاشوراء، ورفعوا الرايات السوداء المطرزة بصورة الامام الحسين، غير ان ذلك بواجه تصرفات عدائية من سلفيين تكفيريين يعتنقون الوهابية التي تحرض على المذاهب والديانات الاخرى.