الإعلام الشيعي

الامام الشيرازي تتحدث عن رسالة الحقوق للأمام السجاد في اليوم العالمي لحقوق الإنسان

طالبت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في اليوم العالمي لحقوق الانسان، الهيئة الدولية للأمم المتحدة بضرورة الأخذ بالاعتبار الحقوق التي أوردتها رسالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام.
وذكرت المؤسسة في بيان، انه “يحتفل بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام، ويرمز هذا اليوم لليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث اقر في مثل هذا اليوم قبل سبعين عام وثيقة تاريخية أعلنت حقوقا غير قابلة للتصرف”.
واضافت، “اذ اقرت الوثيقة بان لكل شخص حقوق يتمتع بها كإنسان، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر، وهي الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، ومتاحة بأكثر من 500 لغة”. وتابعت، “وقد سبقت تلك الوثيقة بأكثر من 1400 عام شريعة اكثر شمولية لحقوق الانسان، تمثلت بكتاب الله المقدس لدى المسلمين، واتبعه سنة نبوية لرسول الله صلى الله عليه وآله والائمة الهداة المهديين من بعده صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين”.
وبينت المؤسسة، “وقد انفرد الامام علي ابن الحسين عليه السلام برسالة الحقوق التي تعد اعرق وثيقة إنسانية مكتوبة شملت كافة الحقوق الإنسانية، منبثقة من التعاليم الإسلامية الحنيفة، وقد امتازت وثيقة (رسالة الحقوق) بأنها تطرقت إلى حقوق أكثر مما هو مدون في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ إذ اشتملت رسالة الحقوق على اكثر من خمسين حقاً، في حين أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لم يتجاوز ۲۹ مادة، كما أشارت رسالة الإمام الحقوقية إلى حقوق تجاهلتها الوثائق الدولية لحقوق الإنسان، كحق الله سبحانه وتعالى بالنسبة لعبده، وهي أكبر الحقوق؛ بل أصله”.
وطالبت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية، الهيئة الدولية للأمم المتحدة بضرورة الأخذ بالاعتبار الحقوق التي أوردتها رسالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام، داعية المجلس الدولي لحقوق الانسان بأهمية العمل الجاد في هذا الشأن الإنساني الخطير، خصوصاً مع استمرار ظاهرة الانتهاكات الجارية على يد أنظمة سياسية او جماعات فكرية او فئات جهوية.
واكدت، انه يشكو جزء كبيراً من افراد المجتمع الدولي من اعمال القتل والاستعباد والتغييب والاعتقال القسري، الى جانب الترهيب والتعذيب النفسي والبدني بسبب اختلافات فكرية او سياسية او دينية او عرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى