المرجعية

مركز الفرات يُناقش العلاقة بين القوى السياسية بالعراق في ظل المعطيات الحالية

دأب مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية في كربلاء المقدسة على مُناقشة أهم القضايا العراقية والعالمية (أسباب وتداعيات ونتائج وحلول) ضمن ملتقى النبأ الفكري الإسبوعي له والذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في المحافظة.

 

دأب مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية في كربلاء المقدسة على مُناقشة أهم القضايا العراقية والعالمية (أسباب وتداعيات ونتائج وحلول) ضمن ملتقى النبأ الفكري الإسبوعي له والذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في المحافظة.

وفي ملتقى هذا الإسبوع قدّم الباحث في المركز الدكتور “حسين السرحان” ورقته البحثية تحت عنوان (العلاقة بين القوى السياسية بالعراق في ظل المعطيات الحالية) لمناقشتها مع عدد من الحقوقيين والباحثين الأكاديميين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العراقي.

وقال السرحان، ان “الدولة العراقية شهدت بعد التغيير السياسي للعام 2003 تعدّدية سياسية نتج عنها تعدّدية حزبية، وهذا الموضوع تماهى كثيراً مع هدف التحوّل الديمقراطي والنظام السياسي الديمقراطي، فوجدت أعداد كثيرة من الأحزاب أو القوى السياسية التي تباينت من حيث الأهمية والعمق والإمتداد، منها ما تمّ تأسيسه خارج العراق ومنها ما شكّل داخل العراق بعد التغيير السياسي”.

واضاف، “أصبحت التعدّدية الحزبية ثقافة جديدة على المجتمع العراقي وعلى الثقافة السياسية العراقية على حدٍ سواء، فهناك تخوّف من حالة الصراع من أن يستمر بين تلك الأحزاب أو القوى السياسية في العراق، لكن نشعر بإستمرار حالة الصراع ربّما تصل في نهايتها الى الفوضى”.

ووجه السرحان سؤالين للمشاركين في الملتقى للإجابة عليهما وهما “ما هي قرائتكم لطبيعة العلاقة بين القوى والأحزاب السياسية بعد داعش، وهل هي علاقة صراع أم تنافس؟ وإذا ما حصلت حالة الصراع ونتج عنها الفوضى، برأيكم من بمقدوره إيقاف الفوضى؟ وما هو النموذج الذي سيطرحه للنظام الحالي؟”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى