المرجعية

نجل المرجع الفياض يتحدث عن توصيات المرجعية للجالية الشيعية في الغرب

يزور لندن حاليا في رحلة علاجية، عن توصيات المرجعية الدينية للجالية الشيعية في الغرب

 

 كشف الشيخ محمود الفياض، نجل المرجع الديني آية الله الشيخ محمد إسحاق الفياض الذي يزور لندن حاليا في رحلة علاجية، عن توصيات المرجعية الدينية للجالية الشيعية في الغرب.

وقد استقبل المرجع الفياض خلال حضوره في لندن في الأيام الماضية، وفودا مختلفة من الجالية الشيعية في بريطانيا.

وقال نجل المرجع الفياض، حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمود الفياض، إن أولى ما يوصي به المرجع الفياض، الجالية الشيعية، هو الحفاظ على وحدة الكلمة والوئام، ففي الوحدة تكمن أنجع الحلول لمشاكلهم.

وأضاف إن القضية الأخرى التي يشدد سماحته عليها دائما هي الاهتمام برعاية الأبناء وأساليب تربيتهم، فبنية إصلاح المجتمع هي تربية الأطفال السليمة، وفي عكسها يكمن أساس كل المفاسد، فقد قيل إن “العلم في الصغر كالنقش في الحجر”، وهذا ما يبين أهمية تأهيل الأطفال وتربيتهم.

وتابع إن المرجع الفياض دائما ما يؤكد لأتباع مذهب أهل البيت على ضرورة بناء أكبر عدد من المدارس، وسيما في البلدان الغربية، فإذا ما اهتم الشيعة بهذه القضية سيضمنون مستقبل أبناءهم والأجيال الشيعية إلى حد كبير، فهي من الأهمية بمكان يعتبرها سماحته ذات أولوية على بناء المساجد، فإذا ما بني مسجد، فسیستخدم لإقامة بعض الفرائض الدينية والمناسبات الدينية، لكن إذا ما اهتم الشيعة بتشييد المدارس بدل بناء المساجد والمراكز الإسلامية، فبإمكانهم استخدامها لمختلف الأنشطة الدينية إلى جانب تعليم أبناءهم.

وعبر حجة الإسلام والمسلمين الفياض عن أسفه لعدم إدراك الشيعة أهمية هذا الموضوع كما هو منشود، قائلا إن الإسلام دين اجتماعي وليس دينا شخصيا، كما إن مذهب التشيع دائما ما يؤكد على الأبعاد الاجتماعية للإسلام، مبينا إن المرجع الفياض طالما أوصى الجالية الشيعية في الغرب بالاستثمار في مجال تشييد المدارس والتخطيط التربوي.

وحول الرحلة العلاجية للمرجع الفياض إلى لندن، قال إن الهدف من وراءها هي الخضوع للإشراف الطبي الدوري التزاما بتوصيات الفريق الطبي الذي طالب باجراءه سنويا، مبينا إن الفريق الطبي اطمئن على الوضع القلبي لسماحة المرجع وليست هناك مشكلة تبعث على القلق، كاشفا عن قرب اجراء عملية جراحية لعلاج اعتداء عدسة عين سماحته، معبرا عن أمله عن قرب انتهاء المراحل العلاجية والعودة إلى النجف الأشرف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى