المرجعية

كلمات بحق المفكر الإسلامي آية الله السيد حسن الحسيني الشيرازي قدّس سرّه في الذكرى السنوية لاستشهاده

لكل أمة رجالها، ولكل عصر رجاله وعلماؤه، وكتّابه، ومؤلّفوه، وشعراؤه، وخطباؤه وشهداؤه، وهكذا في كل حقب التاريخ المتعاقبة، تسجّل لنا ومضات هؤلاء الأعلام بأحرف من نور لتصل إلى الأجيال اللاحقة، فنجد علَماً قد أبدع في جانب من صفحات حضارة أمته، وآخر شكّل رمزاً وطنياً لامعاً يشار له بالبنان. 

 

لكل أمة رجالها، ولكل عصر رجاله وعلماؤه، وكتّابه، ومؤلّفوه، وشعراؤه، وخطباؤه وشهداؤه، وهكذا في كل حقب التاريخ المتعاقبة، تسجّل لنا ومضات هؤلاء الأعلام بأحرف من نور لتصل إلى الأجيال اللاحقة، فنجد علَماً قد أبدع في جانب من صفحات حضارة أمته، وآخر شكّل رمزاً وطنياً لامعاً يشار له بالبنان. 

ويسطّر تاريخ أمة ما من مفردات الإبداع الفردي لأبنائها ليصبّ في مصلحة تلك الأمة، فالعباقرة والعلماء هم الذين يخلدون، والأدباء والشعراء والثائرون هم الذين تخط لهم كتب التاريخ صفحات مشعة تبرق للآتين بأنوار الإبداع والتفرد في شتى المجالات الحضارية.

إن مسحة التخصص تسم أكثر هذه الشخصيات المميزة فيقترن اسم ما بنوع من الإبداع الذي يعرف به، كالعالم والشاعر والمؤلف والخطيب والفقيه وحتى في الصفات والخصال الأخلاقية، فهناك الزاهد والمهاجر والمعذب في سبيل الله إلى غير ذلك من هذه الخصال الحسنة، إلا أن الأمر النادر هو اجتماع كل هذه الصفات والخصال في شخصية تحملها مجتمعة، وهكذا كانت شخصية الشهيد السعيد آية الله السيد حسن الشيرازي “قدس سره الشريف”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى