العالم الاسلامي

الأطفال هم أكبر ضحايا الحرب على اليمن

حذر مسؤولون في مجالي الشحن البحري ومساعدات الإغاثة من ان الإحتياطيات الغذائية الموجودة في اليمن ستنفد خلال شهرين او أربعة أشهر، وهو ما سيقرب اليمن، الذي يشهد حربا منذ سنتين، من السقوط في براثن المجاعة.

 

حذر مسؤولون في مجالي الشحن البحري ومساعدات الإغاثة من ان الإحتياطيات الغذائية الموجودة في اليمن ستنفد خلال شهرين او أربعة أشهر، وهو ما سيقرب اليمن، الذي يشهد حربا منذ سنتين، من السقوط في براثن المجاعة.

بدورها مصادر أممية اكدت ايضا ان الحرب المفروضة على اليمن جعلت أربعة أخماس سكان البلاد بحاجة الى مساعدات، وان عدد من يحتاجون لمساعدات فورية هو نحو 7.3 مليون نسمة، بينما كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، عن موت طفل يمني كل عشر دقائق بسبب الامراض وسوء التغذية.

وأعلنت مصادر في صناعة الشحن البحري، إن الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية على مناطق قريبة من الموانئ الحيوية في شمال اليمن التي يسيطر عليها الجيش اليمني، تحول دون وصول المساعدات الإنسانية الى المناطق اليمنية.

واكدت، ان الخوف من التعرض لقصف التحالف السعودي، دفعت شركات الشحن الى ان تمتنع على نحو متزايد عن توصيل البضائع إلى ميناء “الحديدة”، وكذلك ميناء الصليف المجاور له على البحر الأحمر.

في هذا السياق كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية في تقرير لها أن عددا كبيرا من الأطفال قتلوا في اليمن نتيجة التأخير الحاصل في وصول المساعدات إلى اليمن بسبب منع التحالف السعودي لسفن المساعدات من الوصول الى ميناء الحديدة مباشرة.

 واكدت مصادر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى،ان الضحية الاولى في الحرب المفروضة على الشعب اليمني منذ عامين كاملين هم اطفال اليمن ونسائه وشيوخه، ومن الصعب جدا تقبل حقيقة ان يموت طفل يمني بريء كل عشر دقائق، او ان هناك نحو 3 ملايين طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد ويحتاجون الى العناية العاجلة، او ما يقارب المليون طفل يمني يعاني من سوء التغذية الحاد الوخيم، او نحو مليوني طفل يمني يعاني من سوء التغذية الحاد المتوسط، وأن سوء التغذية المزمن في اليمن لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل، فهذه الحقائق يجب ان تحرك الضمير الانساني من اجل العمل فورا على وقف هذه الحرب العبثية التي تقتل الطفولة والبراءة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى