العالم الاسلامي

الاف الزوار يعيدون مظاهر احياء عاشوراء إلى مقام العقيلة عليها السلام

استعادت مناطق السيدة زينب (ع) مظاهر إحياء مراسم عاشوراء وشهدت هذا العام نشاطاً ملحوظاً عللى خلاف السنوات الثلاث التي شهدت تراجعاً بسبب الوضع الامني التي شهدته المنطقة في تلك الفترة.

استعادت مناطق السيدة زينب (ع) مظاهر إحياء مراسم عاشوراء وشهدت هذا العام نشاطاً ملحوظاً عللى خلاف السنوات الثلاث التي شهدت تراجعاً بسبب الوضع الامني التي شهدته المنطقة في تلك الفترة.

فمع استقرار الاوضاع الامنية وعودة الحياة إلى طبيعتها، عادت  منطقة السيدة زينب “ع” بريف دمشق لتعج بالسكان والزائرين الذين قدموا من داخل سوريا وخارجها لتقديم العزاء لأم المصائب بمصاب أخيها الحسين “ع” وآل بيته الأطهار.

وتوزع مئات الشبان الذين تطوعوا لخدمة زوار العقيلة”ع” على مجموعات ونصبوا خيماً وأروقة حيث يحضّروا فيها ما يسد رمق الزائر من طعام أو شراب.

وفتحت العديد من الحسينيات أبوابها مجددا كحال المقام الشريف، وكذلك بدأت مواكب العزاء تجول في الطرقات، فيما رُفعت الراية السوداء فوق القبة المباركة لضريح العقيلة ايذاناً ببدء الحداد في أيام مصيبة أهل البيت “ع” وفتح أبواب المقام من الصباح وحتى المساء ليتوافد الاف الزوار للمقام مؤكدين مقولة السيدة زينب (ع) التي ستتردد أبد الدهر .. “والله لن يُمحو ذكرنا”.

وفي اللاذقية.. جدد الموالون الشيعة من خلال الحضور لمجالس العزاء الحسيني تقديم الولاء وتجديد البيعة للإمام الحسين عليه السلام بالسير على دربه.

حيث شهد مجمع الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في مدينة اللاذقية مجلس عزاء حسيني كبير حضره الكثير من الشيعة.

وبدأ المجلس الحسيني المبارك بزيارة الإمام الحسين عليه السلام ، ومن ثم كانت الكلمة لفضيلة الخطيب الشيخ رامز الشيخ علي تناول فيها الملحمة الحسينية وما تحمله هذه الملحمة من قيم .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى