الفن والثقافة

تعريف بكتاب من لا يحضره الفقيه

كتاب من لا يحضره الفقيه من تأليف الشيخ الصدوق ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي

 

كتاب من لا يحضره الفقيه من تأليف الشيخ الصدوق ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي من أعلام الشيعة في القرن الرابع الهجري ، وقد جمع فيه الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في المسائل الفقهية والاحكام الشرعية .

ويعد  هذا الكتاب من اهم المصادر الحديثية عند الشيعة وهو أحد الكتب الأربعة الحديثية المعتبرة عند الشيعة ، ولا بد لكل مجتهد أن يرجع الى رواياته في الاجتهاد واستنباط الأحكام الشرعية . إذ حظي الكتاب باهتمام علماء الشيعة منذ تأليفة ، ولطالما استندوا اليه ونقلوا عنه في مؤلفاتهم الحديثية صغيرها وكبيرها . 

صنّف الشيخ الصدوق كتاب من لا يحضره الفقيه بناء على طلب أحد الاشراف في مدينة بلخ ويُدعى شريف الدين ابو عبد الله محمد بن حسين المعروف بنعمة ، ويقول الشيخ الصدوق في تقبله لهذا الطلب : وَلَمْ أَقْصِدْ فِيهِ قَصْدَ الْمُصَنِّفِينَ فِي إِيرَادِ جَمِيعِ مَا رَوَوْهُ بَلْ قَصَدْتُ إِلَى إِيرَادِ مَا أُفْتِي بِهِ وَأَحْكُمُ بِصِحَّتِهِ وَأَعْتَقِدُ فِيهِ أَنَّهُ حُجَّةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ رَبِّي .

و أورد الشيخ الصدوق اسم اول راوِ للرواية عن الامام عليه السلام ثم يذكر سندها الى ذلك الراوي في خاتمة الكتاب لتخرج الرواية عن نمط الإرسال وتصبح مسندة وليسهل على المطالع الانتفاع بها .

ويقول بعض علماء الشيعة: اذا لم نعثر على رواية في مسألة ما فبمقدورنا الاستناد الى الفاظ الشيخ الصدوق لان الفاظه مستلة من الروايات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى