أخبارالعالم

طبيب عراقي في بولندا يحذر المهاجرين: الطريق إلى الاتحاد الأوروبي قد يكون مميتا

اكد الطبيب العراقي المقيم في بولندا ارسلان عز الدين انه رأى العديد من المهاجرين من العراق وسوريا ينقلون الى مستشفى في شرق البلاد كل يوم وهم يعانون من انخفاض حرارة الجسم والالتهاب الرئوي وكسر العظام والجفاف الشديد.
وذكرت وكالة الاسوشيتد برس في مقابلة، ان الطبيب طلب من قناة تلفزيونية كردية السماح له بالظهور في نشرة الأخبار لتحذير الناس في وطنه من محاولة الرحلة الخطيرة إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا.
وقال عز الدين “اريد من المواطنين ان لايأتوا بشكل غير قانوني لانهم يمكن ان يتسببوا بالموت لانفسهم “، مضيفا في رسالة الى القادة العراقيين “انقذوا هؤلاء الناس، فالأكراد لا يستحقون شيئاً كهذا”.
واوضح التقرير ان عز الدين طبيب عراقي أصله من أربيل في إقليم كردستان العراق ، يعيش في بولندا منذ 40 عامًا، حيث يقع مستشفاه في بيلسك بودلاسكي، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 25000 نسمة، على بعد 30 كيلومترًا من الحدود مع بيلاروسيا، والتي يحاول المهاجرون واللاجئون، ومعظمهم من الشرق الأوسط، عبورها منذ الصيف على أمل العثور على حياة أفضل في الاتحاد الأوروبي”.
وقال عزالدين إن “مستشفاه كان يستقبل مؤخرًا ما بين اثنين إلى خمسة مهاجرين يوميًا يحتاجون إلى علاج طبي عاجل، إحداهما امرأة سورية تعرضت للإجهاض بعد أن علقت في الغابة لمدة 22 يومًا، وعندما تم نقلها أخيرًا إلى المستشفى أصيبت بفايروس كورونا وقد اصطحبها ضباط حرس الحدود بعيدًا عن المستشفى ولم يسمحوا للصحفيين بالتحدث معها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى