أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أنهم يعتزمون إغلاق سبعة مساجد وجمعيات بحلول نهاية هذا العام، بزعم دفاعها عن الإسلام الراديكالي.
وذكر الوزير الفرنسي في بيان، أنه سيتم إغلاق 7 مساجد وجمعيات بحلول نهاية العام.
وأعرب عن ترحيبه بقرار إغلاق مسجد في مدينة ألون، لمدة 6 أشهر؛ بحجة أنه يدافع عن “الإسلام الراديكالي”.
وأشار دارمانان إلى أنه تم أيضاً مصادرة الحسابات المصرفية لمسؤولي المسجد، لافتًا إلى أنه تم إغلاق 13 جمعية منذ تولى الرئيس إيمانويل ماكرون منصبه.
وكانت البلاد قد شهدت، خلال الآونة الأخيرة، حل العديد من الجمعيات التابعة للمسلمين في البلاد، وذلك بمزاعم واتهامات عدة.
وكانت تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) في 23 تموز/ يوليو الماضي، مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية” المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”.
ويواجه القانون انتقادات؛ لاستهدافه المسلمين في فرنسا، وفرضه قيودا على كافة مناحي حياتهم.
وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.
كما يفرض قيودا على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المنازل، في البلاد التي يحظر فيها ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي.