الإندبندنت: طـ،ـالبان الإرهــ،ـابية لم تتغير
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً لبورزو داراغاهي عن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها طـ،ـالبان الإرهــ،ـابية بحق النساء في أفغانستان وكيف أن ذلك يثبت أن الحديث عن اعتدالٍ ما في سلوك الحركة كان ناجماً عن تفكير راغب في تصديق ذلك.
وأشار الكاتب إلى أن الحركة “قد ألغت وزارة شؤون المرأة وسلمت مبانيها في كابل إلى وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذين يعاقبون ويحتجزون ويضربون النساء لارتدائهن ملابس يعتبرونها غير لائقة”.
بعد ذلك استدعاء الفتيان الأفغان للعودة إلى المدرسة الثانوية دون الفتيات، “في عمل مشؤوم آخر بدد الآمال في أن تكون طـ،ـالبان أكثر اعتدالاً من أواخر التسعينيات، عندما حكمت أفغانستان سابقاً.
وأشار إلى أن “الوعود الغامضة بشأن حقوق المرأة التي أطلقتها حركة طـ،ـالبان في الأشهر الأخيرة لم تكن أكثر من مجرد استراتيجية علاقات عامة تهدف إلى تهدئة الرأي العام العالمي وحكومة الولايات المتحدة.
كذلك هناك شكوك حول ما إذا كان بإمكان النساء الالتحاق بالجامعة في أفغانستان وتحت أي ظروف، وتحذيرات من عدم ذهابهن إلى العمل لأنهن قد يتعرضن لسوء المعاملة من قبل مقاتلي طـ،ـالبان.
كما اختفت الصحفيات من المؤسسات الإخبارية وطرحت أسئلة حول إذا ما كان سيتم السماح للنساء بممارسة الرياضة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعرضت النساء للضرب على أيدي عناصر طالبان أثناء احتجاجهن من أجل حقوقهن.
وأشار الكاتب إلى أن قادة طـ،ـالبان جادلوا بأن الدولة لا تستطيع تحمل السماح بالتظاهرات من أجل حقوق المرأة أو النقاش المثير للانقسام حول دور المرأة في المجتمع بينما لا يزالون يحاولون تحقيق الاستقرار في البلاد بعد انهيار الحكومة المدعومة من الغرب الشهر الماضي.