أخبارالعالم

إندبندنت تتهم حزب المحافظين بخيانة وعوده للمسلمين: لم يعالج الإسلاموفوبيا 

قالت النائبة العمالية ياسمين قريشي، وزير الظل لشؤون المرأة والمساواة ورئيسة مشاركة للجنة كل الأحزاب في البرلمان إن حزب المحافظين حنث بكل وعوده للمسلمين البريطانيين.

 وجاء في مقال رأي نشرته قريشي بصحيفة إندبندنت، إن “شهر التوعية من مخاطر الإسلاموفوبيا أو كراهية الإسلام هو فرصة للتفكر في المسافة التي قطعناها لمواجهة مصيبة الإسلاموفوبيا في مجتمعنا، وإن كنا نسير في الاتجاه الصحيح. وما يثير قلق الكثير من المسلمين، أنهم يشعرون بأننا نرجع إلى الوراء، والفضل يعود في جزء ليس صغيرا، لحزب المحافظين”.

وأشارت الكاتبة إلى ما نشرته صحيفة “إندبندنت” عن فشل المحافظين في معالجة مشكلة الإسلاموفوبيا داخل الحزب، وفي المجتمع البريطاني بشكل عام. فقد تصاعدت جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة الثلث في العام الماضي. وإلى حد بعيد، فالشباب المسلمون هم الأكثر عرضة  لمخاطر الجرائم المدفوعة بالكراهية الدينية.

 وتتساءل قريشي عن التحركات التي قامت بها الحكومة لمواجهة هذا الأمر؟ وتجيب أن سوء إدارة المحافظين  للنظام العدلي والمحاكم والأصول الأخرى للمجتمع المحلي، أدى لزيادة جرائم الكراهية في كل الفئات منذ توليهم السلطة، مما أدى إلى تأخر الحالات لمن يريدون العدل.

وزادت جرائم الكراهية خمسة أضعاف منذ ذلك الوقت، وفي الوقت نفسه، عرّض سياسات تخفيض ميزانيات الشرطة المجتمعات للخطر.

ولم يقدم حزب المحافظين مثالا للرأي العام لكي يحتذيه.

 ففي الأعوام الأخيرة تم فتح تحقيقين في الإسلاموفوبيا داخل الحزب. وكشف تحقيق سينغ في مزاعم التمييز داخل الحزب، عن فشل نظامي في التعامل مع الشكاوى، وحتى في هذا التحقيق، فشل سينغ في استشارة أي عضو مسلم.

ويظل حزب المحافظين هو الحزب الوحيد في بريطانيا الرافض لتعريف مجموعة كل الأحزاب لتعريف المسلمين البريطانيين بالإسلاموفبيا ووعد المحافظون قبل عامين بتقديم تعريفٍ بديل، واليوم يبدو أن الوزراء قد حنثوا بوعدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى