أخبارالعتبات والمزارات المقدسة

بحضور باحثين عرب وأجانب… انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس الخاص بزيارة الأربعين في الصحن الحسيني الشريف

انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الخامس برعاية مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة حول زيارة الاربعين، بحضور شخصيات أكاديمية وباحثين عرب واجانب، وذلك على قاعة خاتم الانبياء في الصحن الحسيني الشريف.
وقال مدير المركز عبد الامير القريشي في حديث صحفي، إن “مركزنا عقد مؤتمره الدولي الخامس الخاص بزيارة الأربعين، وقد ركز في هذه النسخة على موضوع الشباب، لما تتعرض له هذه الفئة من غزو فكري وثقافي ممنهج ومبرمج”، مبينا “لا نجد في هذه الدنيا قيم ومثل تسمو بالإنسان والمجتمع افضل من مفاهيم وقيم النهضة الحسينية المباركة”.
وتابع “فلا بد أن نضع هذه القيم بمنهاج عمل لمواجهة التحديات والانحرافات في الوقت الراهن، كما أن الإمام الحسين عليه السلام خرج للإصلاح في أمة جده محمد صلى الله عليه وآله”.
وأوضح أن “اللجنة العلمية للمؤتمر ركزت على كيفية حث الشباب على مقاومة الغزو الفكري والثقافي الممنهج الذي يتعرضون له”.
وأضاف أن “اللجنة المنظمة استلمت (120) بحثا علميا وتم قبول هذه البحوث، ومنها (80) بحثا علميا اجنبيا من عدة دول منها (فرنسا، والسعودية، وتونس، ومصر، وإيران، ولبنان) وأن جميع هذه البحوث تركزت على اصلاح الشباب، فضلاً عن محاور رئيسية أخرى منها الجانب الصحي، والجانب الاقتصادي، والاجتماعي، والإداري والمالي، لأنها ضمن المحاور إلتي من شأنها كل ما يخص زيارة الأربعين”.
إلى ذلك، قالت الباحثة والإعلامية اللبنانية الدكتورة حياة عفيف الرهاوي، “نحن شاركنا بعدد من مهرجانات وموتمرات للعتبة الحسينية كلها كانت تتكلل بالنجاح وتخرج بمخرجات مهمة للغاية، هذا الموتمر اتاح لنا الفرصة للتعرف على نتاجات وابداعات الباحثين غير العرب، وهنا ميزة هذه النتاجات التي تفتح الافق امام الباحث العربي ليقارب ويرى ويتفحص نتاجات غيره من الباحثين”.
وتابعت “يجب أن نحفز كل باحث عربي واسلامي من اجل ان يقوم بدراسة هذا التجمع المليوني الذي لم يعد ظاهرة على مستوى العراق بل هو ظاهرة عالمية”.
يذكر أن المؤتمر في السنوات السابقة شهد مشاركة مئات الباحثين وعشرات البحوث التي تناولت كيفية تطوير الخدمات في الزيارة وأهم العقبات التي تواجهها وطرق علاجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى