أخبارالعالم

مجالس العزاء النسوية في كربلاء والعالم تنعى أحزان جبل الصبر زينب العقيلة (عليها السلام)

على مدى عشرة أيام متواصلة، شاركت جموع غفيرة من النسوة الزينبيات في كربلاء ومختلف المدن العراقية وحتى دول العالم، بمراسيم عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) واستذكار مصابه الأليم، والتي انتهتْ بإحياء ليلة الوداع المعروفة في العراق باسم “ليلة الحِجّة”.

وشهدتْ العتبات المقدسة والمزارات الدينية، توافداً حاشداً للنساء المواليات مع أطفالهن، واللواتي شاركن الحسينيين بإحياء الشعائر الحسينية المقدّسة، فضلاً عن إقامة المجالس العزائية داخل المنازل والحسينيات.

وتشهدُ المجالس العزائية النسوية طقوس وشعائر خاصّة بالنساء الزينبيات لإحياء ما جرى على آل البيت (عليهم السلام) في واقعة الطفّ الأليمة، وخصوصاً ظلامات عقيلة الطالبيين السيدة زينب الحوراء (عليها السلام)، مواساةً لها وللهاشميّات المفجوعات، فضلاً عن إحياء يوم الشهيد المظلوم عبد الله الرضيع (عليه السلام) ويوم السيّدة رقية (عليها السلام).

وشاركتْ النساء المعزّيات في المجالس العزائية والمسيرات الحسينية التي أقيمت في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية.

وتؤكّد النسوة الزينبيات على أنّ القضية الحسينية العظيمة حاضرة في حياتهن وتربية أطفالهن على محبّة وتعظيم أهل البيت (عليهم السلام).

هذا وقد شهدَ الاستعداد لإحياء عزاء ركضة طويريج الخالد، بمنطقة (أبو جوعانة) بقضاء طويريج بمحافظة كربلاء المقدسة، مشاركة داعمة من قبل النساء الزينبيات، في تهيئة الأعلام الحسينية الخضراء التي سيحملها الحسينيون المعزّون في الشعيرة المقدسة وتلبية نداء الإمام الحسين (عليه السلام).

كما وتستعدّ المئات من النساء الزينبيات، لحضور مراسيم دفن الرؤوس الطاهرة لأهل البيت (عليهم السلام) في اليوم الثالث عشر من المحرّم وما يُعرف بعزاء بني أسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى