أفادت وسائل إعلامية باكستانية، بصدور أوامر مباشرة من مفتش شرطة البنجاب، بمتابعة قضايا المجتمع الشيعي في القضاء والعمل على حلّها، فضلاً عن توفير الدعم الأمني لهم خلال إحيائهم لشعائرهم الدينية المقدسة خلال شهر المحرّم من السنة الهجرية القادمة.
وقالت وسائل الإعلام: إنه “تأكيد على الحاجة للتسامح الديني والوئام بين الأديان، فقد أمر مفتش شرطة البنجاب، إنعام غني، الضباط الميدانيين بحل جميع قضايا المجتمع الشيعي وتوفير الحماية اللازمة لهم”.
وشدّد إنعام غني، على ضرورة مراعاة القضايا الأمنية المتعلقة بالمساجد والشعائر الدينية الشيعية. في الوقت الذي يتعرّض له أتباع أهل البيت (عليهم السلام) من استهداف وهجمات للمتطرفين والإرهابيين.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن أوامر مفتش الشرطة صدرت أثناء تواجد ممثلين عن الشيعة في مكتب الشرطة المركزيّ.
وقال غني: إن “تعاون علماء الدين هو ضرورة اليوم لتحقيق توازن سلمي بين الأديان في العصر الحالي”، مشدداً على أنه “من أجل الوئام بين معتنقي الأديان، يجب أن نلعب دورنا بشكل فاعل لخلق التمساك والسلام في المجتمع”.
كما أكد لأعضاء الوفد أن “فرق الشرطة في جميع أنحاء الولاية تقوم بواجباتها الأمنية لضمان سلامة الأئمة والمساجد، وأن المشاكل التي تواجه الطائفة الشيعية ستحل على أساس الأولوية”.
ودعا مفتش شرطة البنجاب جميع الضباط للعمل بشكل وثيق مع رجال الدين الشيعة لضمان تنسيق أمني أفضل في الأيام الدينية، خصوصاً في أيام الحداد وخروج مواكب العزاء في شهري محرّم الحرام وصفر الأحزان.
