اكد أكاديمي في جامعة لندن، إن هناك أموراً سلبيةً تنسبها شركة “هوليوود” الأمريكية لإنتاج الأفلام السينمائية إلى المسلمين وتعمل من خلالها على تشويه صورة المسلمين في العالم.
وذكر كريس بري (Chris Berry) في حديث صحفي، استخدام الحكومات والدول للفنّ كـ أداة إعلامية تؤدي وظيفة سياسية، مضيفا إن الكثير من الدول وليس الدول الغير ديموقراطية فحسب تنجذب إلى السينما للتواصل مع العالم وكان للسينما النصيب الأكبر من الإعلام العالمي قبل إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي بهذا الشكل.
وأضاف، “هنا علينا التذكير أن هوليوود ليست ملكاً لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية إنما هي تعمل من أجل المصلحة وتبحث عن السبل التي تعود عليها بالفوائد المالية”.
وحول تشويه هوليوود للإسلام والمسلمين من خلال انتساب أمور خاطئة اليهم قال، إنه يعرف إن المسلمين ليسوا جميعاً من العرب كما أن العرب ليس كلهم مسلمين وعندما تصور هوليوود عكس ذلك فإنها ليست هي من أبدع هذه الصورة إنما هي صورة منتشرة عن العرب والمسلمين ومعظم الناس لا يميزون بين العرب والمسلمين وهي تنقل هذا الإعتقاد دون أن يكون من إنتاجها.
وقال، إن إنتاجات هوليوود في السينما ليست بروباغندا لأن البروباغندا تطلق علي الإنتاج الإعلامي الحكومي وهوليوود ليست حكومية أصلاً ورغم ذلك أعتقد أن هوليوود تعمل على تشويه صورة الاسلام من خلال إعادة إنتاج الصور الخاطئة حول المسلمين.
