أخبارالعالم

الصين تجري “احتفالات وهمية بالعيد” لإخفاء الإبادة الجماعية للأويغور

اتهم المؤتمر العالمي للأويغور، وهو جماعة مناصرة للأقلية العرقية المضطهدة، الحكومة الصينية، بتنظيم احتفالات وهمية في عيد الفطر؛ لإخفاء قمعه الوحشي للمسلمين.
ونشرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية عدة مقالات خلال اليومين الماضيين، مع صور يُزعم أنها تظهر احتفالات المسلمين في جميع أنحاء الصين احتفالًا بعيد الفطر المبارك، بهدف إثبات أن الأويغور والأقليات العرقية الأخرى الذين يحتفلون بهذه المناسبة أحرار في القيام بذلك دون تدخل من الحكومة، بحسب ما أفادت به وكالة (بريت بارت) في تقرير مفصل تابعته (شيعة ويفز).
وقالت الوكالة: إن “المسؤولين الصينيين قاموا لسنوات بسجن الأقليات العرقية التي تعتبر متدينة بشكل خاص في معسكرات الاعتقال، والتي يعتقد أن عدد سكانها في ذروتها يصل إلى 3 ملايين شخص.
وأشارت بأن “قلة من المسلمين كانوا طوال شهر رمضان هذا العام يصومون في العراء خوفًا من وصفهم بـ “المتطرفين”.
ويقول الناجون من المعسكرات إن الحكومة الصينية “نفّذت حملة من الإجهاض القسري والتعقيم الجماعي لنساء الأويغور بهدف الحد من نمو السكان”.
وقال دولكون عيسى، رئيس المؤتمر العالمي للأويغور: إن الصين تستخدم “الخداع والتلفيق والمعلومات المضللة” لإقناع العالم بأن حرية الدين موجودة في شينجيانغ”.
وأضاف أن “أحد الأمثلة الأكيدة هو أنه في اليوم الأول من العيد، أجبرت الصين الأويغور على الذهاب إلى المساجد لحضور حفل رفع العلم الصيني، وغناء النشيد الوطني الصيني، ثم الصلاة من أجل إنشاء واجهة توحي بأن الأويغور يستمتعون بالعيد”.
واتهم عيسى الصين بتنظيم “عروض مسرحية” للممارسات الإسلامية في مواجهة رد الفعل العالمي ضد الإبادة الجماعية لشعب الأويغور.
وقال: إن “مثل هذه الممارسات الكاذبة لن تنفع حتى تغلق الصين معسكرات الاعتقال رسمياً، وتطلق سراح معتقلي الأويغور، وتعتذر عن سياسة الإبادة الجماعية، وتدفع تعويضات للأويغور وغيرهم من الشعوب التركية الأصلية، وتسمح بإجراء تحقيق دولي غير مقيّد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى