الحصار على الشعب اليمني.. وقفة احتجاجية تندد باستمرار التحالف السعودي في احتجاز سفن الوقود
جدد موظفو شركة النفط اليمنية، رفضهم لاستمرار أعمال القرصنة البحرية ومنع التحالف السعودي دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
وأكد المشاركون في الوقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، أن إمعان التحالف في احتجاز سفن المشتقات النفطية، انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وقانون حقوق الإنسان.
وقال المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، أن ثلاث سفن محملة بمادتي الديزل والبنزين غادرت منطقة الاحتجاز بسبب طول فترة احتجازها، تم سحبها من قبل الشركات المصدرة بعد أن تكبدّت غرامات تأخير وصلت إلى ستة ملايين دولار.
واضاف، أن هناك خمس سفن نفط أخرى ما تزال رهن الاحتجاز أمام سواحل جيزان رغم حصولها على تصاريح أممية، محملا الأمم المتحدة والتحالف المسئولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع في اليمن بسبب استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود.
وأدان بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، معتبرا تواطؤ المجتمع الدولي والهيئات الأممية مع التحالف، في منع دخول سفن المشتقات النفطية رغم استيفائها للإجراءات اللازمة، جريمة إبادة بحق الشعب اليمني.