أخبارالمرجعية

ممثل المرجع النجفي: المرجعية الشيعية وضعت مسماراً في نعش مشروع التطبيع

أكّد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي، أن حديثَ المرجعية الدينية مع بابا الفاتيكان، عن ظلامة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الغاصب، بأنّه وضع مسماراً في نعش التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
تصريحات المرجع النجفي، جاءت على لسان ممثله ونجله الشيخ علي النجفي الذي قال فيه: أن “المرجعية الدينية الشيعية راعية للشعب بما فيه الأقليات”، واصفاً حوار المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني والبابا فرنسيس بـ “المهم للإنسانية”.
وقال الشيخ علي النجفي في تصريح متلفز تابعته (شيعة ويفز): إن “المرجع السيستاني وبابا الفاتيكان يمثلان هرم طائفتيهما وحوارهما مهم للإنسانية”.
وأضاف أن “المرجعية الشيعية راعية للشعب بما فيه الأقليات وصمام أمان الشعب العراقي”.
وأوضح الشيخ النجفي أنّ “حوار الأديان ليس جديداً ولقاء اليوم خطوة مهمة”، معلناً أن “المرجعية الدينية وضعت مسماراً في نعش مشروع التطبيع في مطالبتها بإنصاف الشعبي الفلسطيني في الأراضي المحتلة”.
وكان المرجع السيستاني قد أشار خلال لقائه ببابا الفاتيكان، يوم أمس السبت، إلى ما “يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الاساسية وغياب العدالة الاجتماعية، وخصوصاً ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة”.
وأشار سماحته الى “الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه المآسي، وما هو المؤمل منها من حثّ الأطراف المعنيّة ـ ولا سيما في القوى العظمى ـ على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى