أخبارالعالم الاسلامياليمن

هل يعود اليمن بلداً جميلاً.. منظمات تطالب بإنهاء الحرب في البلاد وإغاثة “الجائعين” و”المرضى”

أصدرَ تحالف من المنظمات اليمنية ومنظمات السلام الدولية، بياناً مشتركاً، دعوا فيه إلى معالجة الأزمة الإنسانية الراهنة التي يعيشها اليمنيون بسبب الحرب السعودية المستمرة على بلدهم منذ أكثر من خمس سنوات.
وقالت صحيفة (نداء الصباح) الناطقة باللغة الإنكليزية، بأن التحالف يضم “لجنة التحالف اليمني، وحملة أوقفوا الحرب على اليمن، ولجنة دعاة السلام”، والذين أحيوا اليوم العالمي للعمل من أجل اليمن”.
وتضيف في تقرير تابعته (شيعة ويفز) بأنّ “الشعب اليمني يحتضر بسبب القنابل، وندرة السلع الأساسية، والمرض ونقص الغذاء. فعلى مدى خمس سنوات، منع حصار بحري وجوي استيراد المواد الغذائية والوقود والأدوية”.
ووجّه التحالف بحسب الصحيفة دعوة للمواطنين الأمريكيين بالضغط على الرئيس الجديد جو بايدِن بضرورة منع تدخل الولايات المتحدة في اليمن، كما تضمّنت الدعوة:
1- مطالبة الكونجرس بالعمل لإنهاء الحصار البحري السعودي والعمل على إعادة فتح المطارات والطرق البحرية اليمنية.
2- حث الكونجرس على الضغط على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لاستعادة وتوسيع المساعدات إلى اليمن.
3- وقف بيع الأسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية.
وتقول الصحيفة بأن “نسبة (80 %) من سكان اليمن البالغ عددهم (30 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات غذائية، وقد أصبح اليمن على شفا المجاعة، وتجاوز عدد النازحين بينهم (3.5 مليون نازح)، وما يقرب من نصف الأطفال اليمنيين يعانون من سوء التغذية وتظهر عليهم دلائل على توقف النمو. إضافة إلى أن مليون امرأة و 2 مليون طفل معرضون لخطر المجاعة”.
وتلفت إلى أن “آلاف اليمنيين لقوا حتفهم بسبب الكوليرا في السنوات الأربع الماضية، كما أدى نظام الرعاية الصحية المحطم إلى جعل البلاد عرضة لوباء (COVID-19)، فيما تؤدي الأمراض الأخرى (حمى الضنك، والدفتيريا، وشلل الأطفال، والحصبة) إلى تفاقم المأزق الخطير في البلاد”.
وتتوقّع الأمم المتحدة أن (16 مليون) شخص سوف يعانون من الجوع هذا العام. ويموت حوالي (50 ألف) شخص من الجوع.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلامية عالمية، بأن “لجنة الأصدقاء العالمية للتشريعات الوطنية ستعرض فيلماً سينمائياً بعنوان (حرب الجوع) في (4 شباط القادم) والذي سيكشف بالتفصيل عن النضال داخل مستشفيين في اليمن لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وآثار الحرب. وتقول ممرضة في الفيلم: “إذا لم نفقد الأطفال بسبب سوء التغذية ، فإننا نفقدهم بسبب القنابل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى