أخبارالعالم

بدوافع سياسية.. سريلانكا تحرق جثث موتى كورونا المسلمين

قال زعيم حزب المؤتمر الإسلامي السريلانكي رؤوف حكيم، إن الحرق القسري لجثث المتوفين جراء فيروس كورونا المستجد يحرم أقليات البلاد من ممارسة شعائرهم الدينية، واعتبر أن ذلك القرار ينطوي على “دوافع سياسية”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها حكيم، الجمعة، لوكالة الأناضول وتطرق خلالها إلى قرار الحكومة السريلانكية حرق جثث جميع المتوفين بسبب كورونا دون تمييز بين أديانهم، مشيرًا إلى أن القرار الجاري تنفيذه منذ مارس/ آذار 2020، له أغراض سياسية بحتة.
وقال، “تنفيذ القرار هو استمرار لمشروع تحريض الأغلبية في البلاد ضد الأقلية المسلمة”، وتابع “بدأ هذا المشروع بعد الهجمات التي استهدفت كنائس في 2019”.
واعتبر أن “الهجمات كانت أداة مفيدة لغاية الحكومة لتنفيذ أهدافها السياسية، أما الأداة الجديدة المستخدمة الآن هي حرق جثث المسلمين المتوفين بسبب كورونا قسرا”.
ولفت، إلى أن الحكومة كانت تبحث باستمرار عن أعذار لاستفزاز المسلمين منذ هجمات أبريل/ نيسان الماضي.
وفي 21 أبريل 2019، وقعت 8 هجمات استهدفت كنائس وفنادق خلّفت 321 قتيلا و521 جريحًا، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ”عيد الفصح”، وتبنى تنظيم د11عش مسؤوليتها.
وأشار حكيم إلى أن الحكومة تحاول بث الرعب لدى المسلمين من خلال حرق الجثث الذي لا يستند على أي أساس علمي، مضيفًا أن “الحرق القسري لموتى كورونا يعزل الأقليات السريلانكية، ويسبّب أيضًا أضرارًا اجتماعية خطيرة”، مبيّنًا أن الموجة الثانية من الوباء تنتشر حاليًا في سريلانكا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى