أخبارالمرجعية

حوزة العلامة الحلي في كربلاء المقدسة تستقبل فضيلة العلامة السَّيد حسين القزويني

استقبلت حوزة العلامة الشيخ أحمد بن فهد الحلي رحمه الله العلمية في مدينة كربلاء المقدسة، فضيلة العلامة الحجة السيد حسين القزويني مع عددٍ من أصحاب الفضيلة من السادة آل القزويني.
وكان في استقبالهم فضلاء ومدرسو الحوزة ومديرها فضيلة الشيخ منتظر الشهرستاني.
وجرى الحديث حول تاريخ حوزة كربلاء المقدسة، ومدارسها ومكانتها المرموقة والبارزة في تاريخ الحوزات الشيعية لاسيما مرحلة التجديد فيها التي قادها الاستاذ المجدد الشيخ الوحيد البهبهاني قدس سره وطلبته.
كذاك حول واقع الدراسة الحوزوية المعاصر وضرورة العمل الجاد المثابر لأجل التنمية والتطوير وتكثيف الجهود وتحمل المسؤولية تلقاء الواقع الحالي وما تركته الأجيال السابقة من العلماء من تراث غر عظيم واهمية تجديده وتحقيقه ومواصلة البحث بأقصى جهد ممكن.
واطلع الوفد على نشاطات الحوزة وأقسامها من المكتبة العامة ومركز تحقيق التراث وكذا القاعات الدراسية وما شهدتها من تطوير واضح.
وألقى السيد حسين القزويني كلمة للطلبة استهلَّها بقوله عزَّ وجلَّ: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) سورة العنكبوت، الآية: 69.
وأكد، أن الجهاد في واقعه على نوعين؛ منه في ساحات الوغى والجهاد في المعارك، والآخر في ساحة الدرس وتحصيل العلم والبحث العلمي، ولذا فإن طلب العلم ليس بالأمر السهل اليسير بل يشترط فيه الجهاد وبذل أقصى الطاقة كي يؤتي ثماره.
بعد ذلك قدَّم عدد من النصائح القيمة لطلبة علوم أهل البيت عليهم السلام منها:
١. أهمية تحديد الأولوية والهدف بالنِّسبة لطالب العالم؛ لما لذلك من دور في مسألة النجاح في الميدان الحوزوي وتخصصاته الدقيقة.
٢. ضرورة الجدِّ والاجتهاد في التحصيل والتفرغ التَّام لذلك.
٣. احتساب الوقت بشكل دقيق، والعمل على عدم ضياع أي شيء منه؛ اذ كل شيء يمكن تعويضه الا الوقت لا سيما بالنسبة للمحصلين.
٤. الاعتناء البالغ بالمعنويات خصوصاً صلاة الجماعة والأدعية والزيارات، فالعلم وحده غير كاف.
٥. ضرورة التميز الاخلاقي لطالب علوم أهل البيت عليهم السلام.
٦. الاعتناء بتلاوة القران الكريم وحفظه ومطالعة تفاسيره والتدبر فيه؛ لما للثقافة القرآنية من اهمية في بناء شخصية طالب العلم القويمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى