أدين بـ”وقتل الشيعة وإبادة الكورد”.. “دراكولا البعث” في قبضة القوات الأمنية العراقية
ألقى جهاز الأمن الوطني العراقي، القبض على الضابط في النظام السابق (خير الله حمادي عبد جارو) الذي شغل المناصب الأمنية في نظام صدام حسين، وأدين بعمليات إبادة الكورد وقتل وتعذيب الشيعة جنوب العراق.
وكشف الخبير الأمني العراقي، فاضل أبو رغيف، الأحد 18 آب 2024، إلقاء القبض على الضابط الأمني الملقب بـ”دراكولا البعث”، الذي أدين بجرائم مختلفة ارتكبها بحق العراقيين بـ”تجريب جميع وسائل التعذيب المبتكرة إبان الحرب العالمية الثانية والتي استوردتها حقبة البعث”.
وكان اللواء خير الله، استخدم “أحد أقسى الأدوات المستعلمة بإبادة المواطنين العراقيين ببيوتهم ومباغتتهم عند ساعات الضياء الأولى تارة، ومداهمتهم كشيطان فقد رشده تارة أخرى، وتعذيبهم بوسائل مختلفة بدءاً من قلع الأظافر وانتهاءً بموت زؤام”، حسب تعبير الخبير الأمني.
وشغل اللواء خير الله، في سنوات 1971 – 1990، مناصباً أمنية فقط “مستهلاً سجلّه الإجرامي بالكورد لينتقل بماكنته القاتلة إلى قتل وتعذيب الشيعة”.
واسهم اللواء خير الله بصورة مباشرة بـ “الإشراف على إعدام مواطنين عُزل من أهلِ بلد التابعة لصلاح الدين، وكان مشرفاً على اعتقال وقطع يد التجار بعد مساومتهم ووقوعهم ضحية تنافس وتزاحم العمل مع تجار وأرباب عمله من شخصيات نافذة مدعومة من رحم الجهاز الصدامي”، كما “ثبت تعذيبه لنساء عراقيات اقتادهن من جامعاتهن وعملهن دون أي مسوغ إنساني، فقد سبر بتعريضهن لأقسى الإهانات والتعذيب في سجني الكرخ والرصافة”.