عمّت أجواء الحزن والعزاء في دولة (بنين) الأفريقية، بمناسبة الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته الأطهار وأصحابه الميامين في واقعة عاشوراء الخالدة.
مظاهر العزاء التي شهدتها عدد من الحسينيات والمراكز الشيعية، حضرتها الجموع الغفيرة من المؤمنين الشيعة الأفارقة فضلاً عن عدد كبير من الجاليات الشيعية الأخرى المقيمة في البلاد، والذين أعربوا عن عظيم حزنهم وعزائهم بهذه المناسبة الأليمة.
وتصفّحت عدسات الكاميرا التي رصدت مظاهر العزاء وتابعتها (وكالة أخبار الشيعة)، وجوه الحاضرين وهم يظهرون الحزن الكبير بهذه الفاجعة العظيمة.
وأكّدت الجموع المؤمنة في دولة بنين، بأنّ “ذكرى عاشوراء الأليمة يتجدّد معها التأكيد على عظمة هذه المناسبة والتمسّك المستمر من قبل أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بتعاليم سيد الشهداء (عليه السلام) ووصاياه الإلهية”.
وأضافوا بأنّ “عاشوراء ما دامت حاضرةً في هذه النفوس المؤمنة، فإنّ الظلم والطغيان وكل المظاهر السلبية ستزول؛ انطلاقاً من ثوابت القضية الحسينية واستذكار تضحيات أبي الاحرار (عليه السلام) في مواجهة الظلم والظالمين”.
كما لفتوا إلى أنّ “العالم اليوم حريّ به أن يفتتح كل قنوات التلقّي للوقوف على عظمة هذه القضية الإلهية وما فيها من مضامين عظيمة، أهمّها تحرير الإنسان من العبودية بكل أشكالها”.
وأشاروا إلى أنّ “مجالس العزاء الحسينيّ ستكون دائمة ومستمرة؛ من أجل تعريف الأجيال تلو الأخرى والعالم كلّه بعظمة ما جرى على أرض كربلاء، وما حملته عاشوراء من قيم ومبادئ ومُثل سامية”.
