أكدت دراسة بحثية أن العام 2023 سجّل أكبر عدد من المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا بالغارات الجوية والقنابل والقذائف منذ أكثر من عقد.
وقالت الدراسة الصادرة عن مجموعة “العمل ضد العنف المسلح”، إن 33 ألفاً و846 قتلوا أو أصيبوا من غير المقاتلين، خلال 2023، بزيادة قدرها 62%، عن العام الماضي.
وأشارت إلى أن هذا هو أكبر رقم تم إحصاؤه منذ أن بدأت المجموعة مسحها السنوي عام 2010، علماً بأن هذه الأرقام تستند إلى تقارير باللغة الإنجليزية عن حوادث العنف والصراعات حول العالم، وهو أقل من العدد الفعلي للقتلى والمصابين خلال العام 2023.
وقال المدير التنفيذي للمجموعة، إيان أوفرتون، إن العام الماضي أثبت “أنه الأكثر ضرراً على المدنيين بسبب أعمال العنف المتفجرة منذ أن بدأت المجموعة مراقبته، في عام 2010″، مشيراً إلى أن “المعارك والاشتباكات في أوكرانيا والسودان قد أسهمت في رفع أعداد الضحايا”.
وأوضحت المجموعة أن عملية “السيوف الحديدية” التي أطلقتها إسرائـ،ـيل رداً على هجوم 7 أكتوبر تسببت بسقوط 37% من إجمالي الضحايا المدنيين في عام 2023.
ولا تقارب هذه الأرقام المعلنة من قبل المجموعة، أرقام القتلى والمصابين في الحرب التي يشنها الجيش الإسرائـ،ـيلي على قطاع غزة، ووفقاً لآخر إحصائية، فقد تجاوز عدد الضحايا 23 ألفاً و210، وأكثر من 59 ألف مصاب، إضافة إلى قرابة 8 آلاف مفقود.