تنظيم داعــ،ــش يعلن مسؤوليته عن انفجار حافلة صغيرة في العاصمة الأفغانية وعدد الشهداء يرتفع لـ “5 أشخاص”

أعلنَ تنظيم داعــ،ـش الإرهــ،ــابي (ولاية خراسان)، مسؤوليته عن انفجار حافلة صغيرة في حي (دشتي بارشي) الشيعي غربيّ العاصمة الأفغانية كابول، في وقت متأخر من مساء السبت أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين الشيعة في المدينة وإصابة آخرين.
وقال التنظيم الإرهــ،ـابي في بيان صدر بعد وقت قصير من الانفجار: إن “أعضاءها فجّروا عبوة ناسفة في حافلة تقل (مسلمين شيعة)”، فيما وصف بيان التنظيم الشيعة “بالكفار”.
وكان هذا هو أول هجوم في البلاد في عام 2024، حيث ارتفع فيه عدد الضحايا إلى (5 شهداء) و (10 جرحى)، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة خالد زادران.
وتعرضت منطقة (دشتي بارشي) في كابول لاستهداف متكرر من قبل فرع تنظيم داعش في أفغانستان. ونفذت الجماعة هجمات كبيرة على المدارس والمستشفيات والمساجد، كما هاجمت مناطق شيعية أخرى في جميع أنحاء البلاد.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان في بيان لها، إلى “وضع حد للهجمات التي تستهدف المدنيين” وتوفير “حماية أكبر لمجتمع الهزارة الشيعة في أفغانستان ومحاسبة الجناة”.
وتحدثت بعثة الأمم المتحدة عن رقم أعلى قليلاً للضحايا، قائلة: إن “(25 فرداً) على الأقل من قبيلة الهزارة في كابل استشهدوا أو أصيبوا”، لكنها لم تذكر تفاصيل.
وفي تشرين الثاني، أعلن تنظيم داعــ،ــش الإرهــ،ــابي في نفس المنطقة من كابول مسؤوليته عن انفجار حافلة صغيرة أسفر عن استشهاد (7 أشخاص) وإصابة (20) آخرين.
وفي 26 تشرين الأول، اُستشهد (4 أشخاص) وأصيب (7) آخرون عندما وقع انفجار في نادٍ رياضي في نفس الحي الشيعي، وأعلن تنظيم داعــ،ــش مسؤوليته عنه.
وقال وزير دفاع طالبان، محمد يعقوب مجاهد، قد ادّعى أن هناك “انخفاضاً بنسبة (90%) في الهجمات التي يشنّها التنظيم الإرهــ،ــابي في العام الماضي”.