أخبارالعالم الاسلاميالعراق

الزراعة: مشروع دواجن كربلاء المقدسة سيحقق طفرة نوعية وكمية بالإنتاج

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، أن مشروع دواجن كربلاء المقدسة سيحقق طفرة نوعية وكمية بالإنتاج، فيما أشارت الى أن حماية المنتجات النباتية والحيوانية من الإغراق السلعي تحتاج لتطبيق 4 قوانين.
وقال وكيل الوزارة مهدي سهر الجبوري، للوكالة الرسمية تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إن “افتتاح مشروع لإنتاج بيض المائدة في كربلاء المقدسة قبل عدة أيام، يعد أكبر وأفضل مشروع دواجن في العراق، وعند عمله بكامل طاقته سيحقق طفرة نوعية وكمية بالإنتاج”.
وأضاف الجبوري، أن “مشاريع الدواجن وجميع المحاصيل والمنتجات الزراعية (نباتية وحيوانية) تحتاج إلى حماية من الإغراق السلعي الذي يدخل البلد خارج ضوابط الاستيراد، لذلك نحتاج إلى تطبيق القوانين ذات العلاقة، منها قانون حماية المنتجات العراقية، وقانون حماية المستهلك، وقانون الحجر الزراعي، وقانون الصحة الحيوانية وغيرها”.
وأشار إلى، أن “تطبيق القوانين المذكورة، سيحقق طفرة نوعية وكمية بالإنتاج والتصنيع الغذائي، الذي ينعكس إيجاباً على دخل المواطن والفلاح والمزارع والمستثمر، كما وسينشط الصناعة العراقية، كون مدخلات الصناعة أغلبها هي مخرجات الزراعة، منها الأسمدة بأنواعها المختلفة، والمبيدات واللقاحات والعلاجات البيطرية، والمكننة الزراعية ومنظومات الري بالرش والتنقيط، والنايلون الزراعي ومواد التعبئة والتغليف وغيرها”.
وأوضح، أن “القطاع الخاص هو الذي يمتص البطالة ويشغل أعداداً كبيرة من الأيدي العاملة، وهذا النشاط هو الذي يخلق تنمية مستدامة ويعزز من استقرار ودعم الاقتصاد الوطني بدلاً عن قطاع النفط المحفوف بالمخاطر كون استخداماته العالمية بدأت تتقلص وأسعاره متذبذبة”.
وذكر، أن “الزراعة ومنتجاتها تدخل ضمن مفهوم التنمية المستدامة، إضافة إلى أن احتياج مخرجات الزراعة وطني ودولي ولها طلب مستدام تحت كافة الظروف والأزمان”، مؤكداً أن “القطاع الزراعي هو الكفيل بخلق تنمية مستدامة في بلدنا”.
وافتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق، مشروعاً متكاملاً للدواجن في المحافظة، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية للقطاع الخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى