أخبارالعالم الاسلاميالعراق

المواهب الفتية في كربلاء المقدسة تكمل دربَ روّاد الخدمة الحسينية بإحياء الشعائر المقدسة

أكّد القائمون على مدرسة التراث الحسيني في مدينة كربلاء المقدسة، على الاستمرار بعقد الورش التنموية والدورات التطويرية؛ التي تحفّز الإبداع والرقي لدى خدمة الإمام الحسين (عليه السلام) ومحيي قضيته العظيمة.


وقال القائمون على المدرسة في تفصيلات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “الكثير من الشباب والنشء الصغير اليوم موهوبون وقادرون على إكمال مسيرة الأوائل والرواد في طريق خدمة سيد الشهداء (عليه السلام) وإقامة شعائره المقدسة”.


وبينوا بأن “المدرسة مستمرة بإقامة دوراتها التنموية في مجال القراءة القرآنية وأحكامها؛ وكذلك الردة الحسينية والإنشاد الديني، والتي يشرف عليها أساتذة مختصون وتشهد حضوراً لافتاً للخدمة الحسينيين وخصوصاً من الشباب والبراعم الصغار”.


وأشاروا إلى أن “مثل هذه الدورات تسهم بشكل كبير في اكتشاف الموهبة لدى الطاقات الشبابية الواعدة الذينَ يسيرون على درب الحسينيين الأوائل ممن خدموا بإخلاص وثبات قضية سيد الشهداء (عليه السلام)”.


وأكدوا بأن “مدينة كربلاء المقدسة ثريّة بهذه المواهب الفنية والأدبية والقرآنية وتحتاج فقط إلى صقلها وشحذ هممها؛ وستكون في المستقبل أعلاماً حسينية يُعتز بها؛ لإكمال مسيرة خدمة أهل البيت (عليهم السلام) وإحياء أمرهم كما أوصى بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله)”.


وتتخذ مدرسة التراث الحسيني من حسينية آل ياسين في مركز مدينة كربلاء المقدسة مقرّاً لها، وتشهد باستمرار إقامة برامج وورش ودورات تنموية في سبيل تطوير قابليات المواهب الحسينية القرآنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى