أخبارالعالم

رئيس ولاية هندية يتهم حكومة بلاده والحزب الهندوسي بالتقصير تجاه المواطنين المنكوبين بعد كارثة الفيضانات

اتهمَ رئيس ولاية هيماشال براديش الهندية، سوخافيندر سينغ سوخو، حكومة بلاده بالتقصير إزاء المواطنين والولاية، بعد الكارثة التي حصلت في آب الماضي، عندما جرفت الأمطار الغزيرة والفيضانات العديد من الطرق السريعة والمنازل ومحطّات الطاقة.
وقال سوخو في تصريح لـ (National Herald India) ترجمته (وكالة أخبار الشيعة): إن “الولاية تعرضت لكارثة طبيعية لم تشهد مثيلها في التاريخ، إذ دمّرت الأمطار الغزيرة والفيضانات العديد من الشوارع والطرق السريعة والمنازل ومحطات الطاقة الكهربائية”.
وتابع بأن “موقف الحكومة وخصوصاً من قبل حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي لحاكم كان ضعيفاً، ولم تعترف حتّى بأن ما حصل كارثة كبيرة ولم تفرج إلا عن أموال قليلة لإصلاح ما دُمّر”.
وأضاف بأن “حكومة الولاية وعبر التبرعات والمساعدات رتّبت مبلغ (4500 كرور روبية) لغرض الترميم وإعادة التأهيل من مواردها الخاصة، حتى تعافت بأعجوبة”.
وأكّد سوخو بأن “أهل الولاية وقفوا إلى جانب حكومتهم وساعدونا في استعادة الأنظمة والخدمات الضرورية، مستدركاً بالقول: “لكن تبقى الحكومة مقصّرة تجاهه أبناء شعبها”.
وبين بأن “من الأمر المحزن هو سلوك قادة حزب بهاراتيا جاناتا، الذين لم يعبروا عن ما حصل بالكارثة الوطنية في مجلس النواب، وتركوا كل شيء وراءهم وفشلوا فشلاً ذريعاً في إغاثة الولاية”.
وأوضح سوخو بأن “الحكومة نجحت بتخفيض الضريبة على الإسمنت إلى (280 روبية) فقط للكيس الواحد، مما يعني أن (16 ألف) أسرة ستستفيد منها لإعادة بناء منازلها المدمّرة، فضلاً عن تعويض المزارعين مما فقدوا مواشيهم بمبالغ مالية تصل إلى (55 ألف روبية) للأبقار والجاموس، و(6500 روبية) للماعز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى