أخبارالمرجعية

المرجع الشيرازي: نبيّنا الأكرم (صلى الله عليه وآله) عامل المسلمين والمشركين بعطف وقلب طاهر ودعا للجميع بالهداية 

أكّد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، اليوم الخميس، أن أعظم ما جاء به النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) هو هدايته للناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وقدّم خلال حياته أنصع الدروس الأخلاقية العظيمة.

ويأتي حديث سماحته في الوقت الذي تشهد فيه البشريةُ من حول العالم صراعات دمويةً وانحداراً خطيراً في الأخلاق، وأكثر ما تحتاجه اليوم هو أن تحذو حذو النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) في نشر المحبة والسلام والتعامل بالعطف والرحمة بينها ونبذ التفرقة والبغضاء.

وقال سماحة المرجع الشيرازي في كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف نشرها موقعه الرسمي وتابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) بحق هو نبي الرحمة والإنسانية، فهو الهادي والبشير الذي جاء رحمة للعالمين ولهداية الناس إلى التعاليم الإلهية السامية”.

وتابع بأن “النبي الأكرم (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام) هو النبي الوحيّد الذي لم يدعُ على قومه بل دعا لهم بالهداية حتى في الأزمات والشدائد”.

وأوضح بسماحته بأن “مثل هذه الشخصية الإلهية وبهذا العطف والرأفة والقلب النظيف الطاهر كان يتعامل مع المسلمين وحتى مع المشركين والمنافقين، فقد حمل رسالة عظمى أساسها هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور”.

ولفت سماحته إلى أن “النبي العظيم (صلى الله عليه وآله) ورغم ما واجهه خلال حياته الشريفة وإعلان الرسالة الإسلامية السمحاء من العداء والبغضاء من قبل المشركين والمنافقين ومع ذلك بقيَ متسامحاً معهم عطوفاً عليهم، فكان يدعو لهم ولا يدعو عليهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى