أخبارالعالم

مع انعقاد قمة العشرين في الهند.. شيرازي فاونديشن العالمية تدعو إلى مراعاة حقوق الشعوب النامية والمنكوبة

مع انعقاد قمة نيودلهي في شهر أيلول الجاري، بعثت مؤسسة شيرازي فاونديشن العالمية رسالة إلى المجتمعين تدعوهم بأن تتضمن اجندات القمة جملة من المقترحات الجدية للحد من المخاطر الكبرى التي تتربص بالمجتمع الدولي وتهدد بشكل كامل سكان الارض، لاسيما على صعيد معالجة أسباب الحرب الجارية في اوكرانيا وما رافقها من اضطرابات سياسية واقتصادية بالغة التعقيد.
وقالت المؤسسة في رسالتها التي حصلت وكالة أخبار الشيعة على نسخة منها “إذ يدرك الجميع دون أدنى شك مدى الضرر الناجم عن الحرب في أوكرانيا وما يحتمل من تداعيات مكلفة لا سمح الله لا تبقي ولا تذر، ولن تسفر نتائجها عن منتصر، فجميع الأطراف ستؤول الى الندم والخسران في حال وقوع ما لا يحمد عقباه”، مطالبة بأن “يضع المجتمعون نصب أعينهم الحلول العادلة القادرة على وقف الحرب ووضع أوزارها”.
ولفتت المؤسسة إلى “ضرورة الوقوف على الإشكاليات الاقتصادية والمناخية المترتبة على سياسات دولهم، والعمل على وضع قواعد للسياسة الدولية تراعي بصورة عادلة حقوق الشعوب النامية، خصوصاً المنكوبة منها، وإقرار الخطط والمشاريع الناجعة لانتشالها من الوضع المزري الذي تعانيه.”
وأوضحت أن ما يربو على نصف شعوب المجتمع الدولي تشكو بشكل واضح وجلي من نتائج السياسات الاقتصادية الإمبريالية للدول العظمى، وما يجري في الدول الإفريقية خير برهان ودليل، فضلاً عن شعوب القارات الأخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية، مؤكدة في الوقت ذاته على أن المجتمع الدولي بات في وضع مقلق وخطير لا تستثنى من إرهاصاتها دولة كبرى أو صغرى، فالجميع هم سكان كوكب واحد، والأزمات تطال سكانه دون تمييز.
وبينت المؤسسة أن المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية تقع على عاتق قادة الدول العشرين بشكل أكبر من بقية قادة بلدان العالم لما لهم من تأثير سياسي واقتصادي واجتماعي على مختلف الصعد الإنسانية، الأمر الذي يستوجب التصدي لأزماته بحكمة ومروءة وفروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى