أخبارالعالم

أكثر من “10 مدن” أسترالية تحيي الشعائر الحسينية وتتحول إلى “كربلاءات جديدة” تصدح بـ “لبيك يا حسين” (تقرير)

شهدت مختلف المدن الأسترالية هذا العام، مشاركة واسعة من قبل الجاليات الشيعية المقيمة في البلاد؛ بإحياء عزاء الإمام سيد الشهداء (عليه السلام) وإقامة شعائره المقدسة، والتي احتضنتها كبريات المساجد والحسينيات الشيعية فضلاً عن إقامتها في الشوارع والحدائق العامة.
ورصدت (وكالة أخبار الشيعة) نشاطاً حسينياً فاعلاً للمؤمنين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في أستراليا، والذينَ أحيوا المناسبة الأليمة هذا العام على نطاق واسع جداً وبمشاركة شعبية ورسمية.
ففي مدينة ملبورن الأسترالية، شارك الآلاف من المحبين والموالين بإحياء الشعائر الحسينية المقدسة وإقامة أكبر صلاة جماعة ظهر يوم عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) بعد أن استذكروا مصرعه الشريف وما حل فيه على عرصات كربلاء.
أما مدينة فيكتوريا فقد شهدت هي الأخرى إقامة مجالس العزاء الحسيني التي احتضنتها الجمعية الحسينية، وشارك فيها الآلاف من أتباع أهل البيت (عليهم السلام).
كما احتضن مركز الإمام علي (عليه السلام) في منطقة جيلدفورد التابعة لمدينة سيدني، مراسيم عزاء سيد الشهداء (عليه السلام) بمشاركة حاشدة للجماهير المعزية، وشهد مسجد وحسينية آل ياسين (عليهم السلام) التابعة للمرجعية الشيرازية في مدينة سيدني أيضاً مراسيم العزاء الدامي بالذكرى العظيمة.
وفي مدينة داروين الأسترالية، خرج العشرات من المحبين والموالين للعترة الطاهرة بمسيرة عزائية صبيحة يوم عاشوراء الدامي، لاستذكار ما حل على الإمام الحسين (عليه السلام) وتعظيم تضحياته من أجل الإنسانية.
وإلى مدينة أديلاد، حيث شارك المئات من المعزين بإحياء المجالس الحسينية في مركز الجعفرية، مستذكرين بألم وحزن كبيرين واقعة عاشوراء الدامية، كما جرى إلقاء الكلمات والقصائد الشعرية التي استذكرت فداحة الفاجعة الأليمة.
واحتضنت كبرى الحدائق العامة في مدينة ملبورن، التجمّع الحسيني الذي شارك فيه المئات من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) للاستماع إلى قصة مقتل سيد الشهداء (عليه السلام) وإقامة صلاة الظهرين جماعة يوم عاشوراء، إضافة إلى المشاركة بمسيرة حسينية للتعريف بقيم النهضة الحسينية وأهدافها الإنسانية.
وأحيت جمعية إمام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في مدينة ألتونا شمال أستراليا، عزاء ليلة الوحشة الذي يقام ليلة الحادي عشر من شهر محرّم الأحزان واستذكار ما جرى على حرائر النبوة بعد الفاجعة الدامية.
واحتضنت مدينة بريزبين هي الأخرى مسيرة حاشدة شاركت فيها الجاليات الشيعية المقيمة هناك، والتي صدحت بشعارات النصرة للإمام الحسين (عليه السلام) وتخليد قضيته السامية، كما شهد مركز الزينبية في المدينة ذاتها إقامة مجلس عزائي شارك فيها مواطنون من ديانات غير الإسلامية بينهم كاهن مسيحي؛ تعظيماً لمبادئ النهضة الحسينية.
وحرصت الجالية الشيعية المقيمة في مدينة شيبارتون الأسترالية هي الأخرى على إقامة الشعائر الحسينية المقدسة، بينها عزاء اللطم والتشابيه الحسينية، وبمشاركة فاعلة للأطفال والشباب.
وختاماً مع مركز علمدار في مدينة جرانفيل الأسترالية، الذي أقام مجالسه العزائية والشعائر المقدسة، ومن بينها إقامة تشييع رمزي لنعش الإمام الحسين (عليه السلام).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى