أخبارالعالم

الآلاف من الأشخاص المسلمين في السويد يتظاهرونَ احتجاجاً على حادثة حرق المصحف الشريف

ندّد الآلافُ من الأشخاص من الجالية والمواطنين المسلمين في العاصمة السويدية ستوكهولم، بحادثة حرق القرآن الكريم التي شهدتها المدينة وتكررت لأكثر من مرّة، مطالبينَ الحكومة بعدم السماح بمثل هذه الاستفزازات والتطاول على المقدّسات.
وخرج المحتجّون في مسيرات حاشدة، تنديداً بهذه الحادثة التي حصلت من قبل مواطن عراقي كلداني يُدعى سلوان موميكا مقيم في السويد.
وبحسب ما أفادته وسائل إعلام سويدية وتابعته (وكالة أخبار الشيعة)، فقد “نظّم العديد من المنظمات الإسلامية المقيمة في ستوكهولم، تظاهرات حاشدة ضد حرق المصف الشريف في المدينة”.
وتابعت بأن “الشرطة السويدية قدّرت أعداد المشاركين بـ (4 آلاف) شخص، نددوا جميعهم بهذه الحادثة الأليمة”.
ولفتت إلى أن “الاحتجاجات شهدت مشاركة مواطنين سويديين من غير المسلمين فضلاً عن ناشطين مدافعين عن حقوق الأديان”.
كما ونقلت عن المواطنة تبارك الجنابي، قولها: إن “المسلمين في البلاد محبطون جداً بسبب تزايد العداء والكراهية ضد الإسلام والتطاول المستمر على كتاب الله العزيز”.
فيما قال المواطن محمد شجاع: إنّ “احترام مقدسات الآخرين سواء أكانوا مسلمين أو غيرهم يجب أن يكون في أولويات الحكومة وأن لا تسمح أبداً لمثل هذه التصرفات على أرض السويد”.
وأضاف، “مثلما علينا أن ندافع عن الحريات المشروعة فإن احترام الأديان ومعتنقيها وشعائرهم واجب على الجميع”.
وأقدم المدعو سلوان موميكا وهو لاجئ عراقي (كلداني) يبلغ من العمر (37 عاماً) على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد الكبير في السويد (ميدبور غاربلاتسن) والذي تسبب بحزن وغضب المسلمين في مختلف دول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى