أخبارالعالم

محكمة هندية تبرئ سياسيين هندوسيين قتلوا “11 مسلماً” في مدينة أحمد آباد عام “2002”

أفادت وسائل إعلام هندية، اليوم الأربعاء، بإصدار إحدى محاكم البلاد حكماً ببراءة (68) شخصاً متهمين بقتل (11 مسلماً) في اشتباكات حصلت على خلفية طائفية في مدينة غوجارات عام (2002).
وذكرت وسائل الإعلام التي تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أن “الأشخاص المدانين في القضية هم وزير الدولة السابق مايا كودناني والزعيم السابق لمجموعة العدالة الهندوسية بابو باجرانجي”، مبيناً ان “صدر الحكم وسط إجراءات أمنية مشددة خارج محكمة أحمد آباد في ولاية غوجارات”.
وأوضحت وسائل الإعلام أن “الوزير مايا كودناني الذي كان يترأس حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم، أُتهم في وقت سابق بقضية قتل (97) مسلماً في العام (2000) ولكن المحكمة العليا أطلقت سراحه لاحقاً”.
فيما قالَ ناشطون مسلمون: إن “الإفراج عن هؤلاء المجرمين وتبرئتهم من جرائمهم التي ارتكبوها قبل واحد وعشرين عاماً يعدّ انتهاكاً لحقوق الضحايا وسابقة خطيرة في البلاد”.
وتابعوا القول: إنّ “هؤلاء الأشخاص جرى تبرئتهم بتدخل من رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي كون المتهمين يتبعون نفس عقيدته الهندوسية وحزبه الحاكم”، مؤكدين بأن “مودي يُعدُّ نفسُه المحرّض الأول على قتل المسلمين آنذاك”.
وبحسب ما روته وسائل الإعلام، فإن حادثة قتل المسلمين الـ (11) على يدي الجماعات الهندوسية تعود إلى العام (2002)، والتي حصلت على إثر حريق اندلع في عربة قطار وتسبب بمقتل (60) شخصاً هندوسياً في مدينة أحمد آباد داز، واعتبر الهندوس المسلمينَ هم المسؤولين عن هذا الحريق وهاجموا أحياءهم السكنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى