أطلقت مراكز إسلامية وعدد من الأفراد المتطوعين في أوروبا، حملات إنسانية لإغاثة الأوكرانيين الهاربين من بطش الحرب التي تشنّها روسيا على بلادهم، عبر توفير الإمدادات الغذائية والملاجئ والخدمات الاجتماعية.
وتذكر تقارير لوسائل إعلام تابعتها (وكالة أخبار الشيعة)، أنه “على الرغم من أن الجالية المسلمة في جميع أنحاء أوروبا تمكنت من مساعدة الأوكرانيين الفارين من الحرب بطرق عديدة من خلال الإمدادات الغذائية والملاجئ والخدمات الاجتماعية وأشكال أخرى من المؤن”.
وتابعت بأن “أعضاء المركز الثقافي الإسلامي أطلقوا نداءً للحصول على تبرعات مالية لدعم اللاجئين، فضلاً عن مناشدتهم للحصول على البطانيات وأدوات التنظيف والأحذية والملابس والأدوية”.
ووفقًا لـموقع (Relief web)، فإن “تدخل الإغاثة الإسلامية من خلال تحويل الأموال إلى شركاء آخرين، سيوفر للناس في أوكرانيا واللاجئين من أوكرانيا مواد الإغاثة اللازمة مثل الأدوية والإمدادات الغذائية”.
وفي رومانيا حيث يشكل المسلمون أقلية، ساعد أفراد المجتمع بتوفير المأوى والطعام وغير ذلك للاجئين الأوكرانيين، وكان المسلمون من أكثر المجموعات استباقية لتقديم المساعدة.
وغالباً ما تُترك أبواب المساجد المجاورة مفتوحة، مع تجهيزها بالأسرّة والبطانيات.
وأكد أحد أعضاء الجالية المسلمة الذين شاركوا في قضية اللاجئين أن “غرفة الصلاة قد تم تجهيزها واستخدامها كمأوى، كما تطوّع آخرون لنقل اللاجئين بسياراتهم الشخصية عبر المدن وتوفير احتياجاتهم”.
