أخبارالعالم الاسلاميالعراق

أهالي مدينة النجف الأشرف ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة بناء القبور الطاهرة في جنّة البقيع

شاركتْ جموع حاشدة من العلماء والخطباء وأصحاب المواكب الحسينية والناشطين الدينيين والمواطنين في مدينة النجف الأشرف، بوقفة احتجاجية طالبوا فيها بإعادة بناء قبور الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في جنّة بقيع الغرقد.
وهتف المحتجّون خلال الوقفة برفع الظلم والحيف عن القبور المقدسة، فيما طالبوا حكومات العالم بالتدخل للضغط على الحكومة السعودية؛ من أجل إعادة بنائها.
وقال المواطن حيدر شاكر في تصريح لـ (وكالة أخبار الشيعة): “نقف اليوم وقفة استنكار لإدانة الاعتداء الآثم على قبور أئمتنا الأطهار (عليهم السلام) في البقيع، ونقف تحت شعار (بقيعنا مطلبنا) من مدينة أمير المؤمنين (عليه السلام)”.
وتابع بأنّ “جميع المذاهب الإسلامية تؤكد استحباب بناء القبور والأضرحة الشريفة، فلماذا لا يعاد تجديد بناء القبور المهدمة في جنة البقيع”.
وأضاف شاكر بأن “هذه المطالبات ستستمر على الدوام حتى يتحقق حلم الشيعة والمؤمنين بإعادة بناء القبور المقدسة، سائلين الله (عزّ وجل) أن يعجّل بظهور مولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ليعيد بناءها بيديه الشريفتين”.
فيما قال الشيخ مشتاق الحمداني لوكالتنا: “يقف اليوم أبناء مدينة النجف الأشرف في هذا التجمع المبارك بهذه المناسبة الأليمة، للمطالبة والاحتجاج على هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)”.
وطالب الحمداني بالتدخل الحكومي والوساطة الرسمية للضغط على الحكومة السعودية لإعادة بناء القبور الطاهرة”.
أما الخطيب الحسيني السيد حسام أبو كدر فقال: إن “هذه الوقفة أُعدّت من جهة مستقلة وتتمثل بخدّام الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث ارتأت المواكب الحسينية منذ سنة أن تقف وقفتها هذه لتطالب بإعادة بناء القبور المشرفة وتدين الجريمة النكراء التي حصلت بحقّها”.
وأكد أبو كدر بأن “هذه المطالب شرعية وقانونية وإنسانية وحضارية تنطلق من محبة المؤمنين لأئمتهم الأطهار وسعيهم الدائم لإعادة بناء الأضرحة الطاهرة”.
وأكد الرادود الحسيني السيد ستّار الموسوي هو الآخر بأن “هذه الوقفة الاحتجاجية هي وقفة حقّة للمطالبة بإعادة بناء القبور المشرفة لأهل البيت (عليهم السلام) في جنّة البقيع”.
وقال الموسوي لوكالتنا: “نحن شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) نطالب من مدينة النجف الأشرف بهذا المطلب الحق، فنحن أصحاب فكر وعقيدة والفكر والعقيدة لا يموتان أبداً مهما زاد الظلم والجور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى