أخبارالعالم

مؤسسة شيرازي فاونديشن العالمية تدعو إلى نصرة المرأة وتحقيق تطلّعاتها وإرجاع حقوقها كاملةً

طالبت مؤسسة شيرازي فاونديشن العالمية في اليوم العالمي للمرأة، قادة وشعوب الدول العربية والاسلامية على حدٍّ سواء بالعمل على إرجاع حقوق المرأة الحقّة، والابتعاد عن ما تسعى اليه بعض الانظمة الدولية من أجندات تفقد المرأة إجلالها وقيمتها.
وقالت المؤسسة في رسالة خاصة بالمناسبة، اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة): إن “الاسلام الحنيف كرّم المرأة هذه المخلوق الاستثنائي وميزه عن سواه من المخلوقات عطاءً على مختلف الصعد الانسانية، وأفرد لها من خلال شريعته وتعاليمه حيزاً اصيلاً واساسياً لا يقل شأناً عن سواها من المكانة في الامر والتوجيه”.
وتابع أن “في سيرة رسول الله واهل بيته (صلوات وسلامه عليهم) مواقف ونهجاً ثابتاً في تكريم المرأة وتعظيم شأنها، تقديساً واحتراماً وتبجيلاً، ويكفي بها كرامة أن جعل الجنّة تحت أقدامها، وجعل من سخط ورضاه مرهون برضاها، فيما اشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) لها بالقارورة والريحانه، دلالة على وجوب التعامل معها بأرقى انواع التعامل الحذر الذي يشوبه الاحترام والعطف والرقه والحب الطاهر العفيف”.
ولفت البيان إلى أن “في فرض الحجاب والعفاف الزاماً بالمجتمعات الاسلامية واجب التنفيذ ضمن شريعة الإسلام كان حماية نفسية ومادية تعكس المقام الرفيع للمرأة التي أراده لها داخل المجتمعات، يقيها من التجرّد والتشهير والتعامل معها كسلعة رخيصة للعرض كما هو الحال في بعض المجتمعات مع الاسف”.
وبين أيضاً بأن “الإسلام لم يغفل حقوق المرأة في مختلف تفاصيل شؤونها اليومية، كحق العيش الكريم والحياة الآمنة، وحق التعليم والتعبير والعمل وسواها من الحقوق التي تكاد تفوق حقوق الرجل في بعض مفاصل الحياة”.
وطالبت المؤسسة الشعوب والمجتمعات “بالتمسك بالتعاليم الاسلامية والاعراف الاجتماعية التي تنتصر للمرأة وتحمي حقوقها”، مبينة أنها “تغتنم في الوقت ذاته هذه المناسبة للدعوة الى العفو عن النسوة المعتقلات على خلفية سياسية، فالعفوُ من شيم الشجعان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى