أخبارالعالم الاسلاميالعراق

في ذكرى ولادة محقّق آمال الأنبياء.. كربلاء والعالم يبتهجان فرحاً بحلول مناسبة ليلة النصف من شعبان المعظّم

انتشرت مظاهر البهجة والسرور في مدينة كربلاء المقدسة وخصوصاً قربَ الضريحين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) بحلول ليلة النصف من شعبان المعظّم، ذكرى ولادة مولانا الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
واستقبلت المدينة المقدسة منذ أيام جموعَ الزائرين الذين قدموا إلى المدينة من مختلف المحافظات العراقية فضلاً عن الزائرين العرب والأجانب، عبر خطوط النقل المختلفة وأخرى على شكل قوافل راجلة قدمت من أقصى الجنوب العراقيّ.
وابتهج الزائرون من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) بحلول ذكرى الولادة العطرة للإمام المنتظر (عليه السلام)، مؤكدّين أنّها من أعظم المناسبات على قلوبهم.
وأعرب الزائرون في أحاديثَ متفرّقة لشبكة مراسلي (وكالة أخبار الشيعة) عن سعادتهم البالغة “بحلول ذكرى ليلة النصف من شعبان المعظّم، بعدّها من أعظم الليالي وأشرفها وأقدسها عند الله (سبحانه وتعالى)؛ لأنّ فيها مولد المخلص العظيم وناشر راية العدالة الإلهية”.
وذكر الزائرون بأنّهم “سيحيون هذه الليلة المباركة بإقامة مراسيم العبادة والزيارة للمرقدين الحسيني والعباسي المطهرين فضلاً عن إحيائها بالأفراح والمسرّات وإيقاد شموع الميلاد المبارك”.
وأكّدوا بأنّ “العالم أجمع يتطلّع لرؤية الظهور المقدّس لإمامنا المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) بل الكون كلّه بانتظار هذا اليوم العظيم؛ ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً”.
ولفتوا أيضاً إلى أن “البشرية وما تعيشه اليوم من معاناة على مختلف الأصعدة، ناهيك عن الدمار والحروب والصراعات، لا علاج لها سوى بظهور المخلّص والمنقذ الإلهي الذي ادخره الله (سبحانه وتعالى) بحكمته العالية ليُعيد السلام إلى الأرض ويعلي كلمة الله العظيمة”.

كر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى