مقال تحليلي يكشف عمّا تحت عمامة ابن تيمية:  متطرّف حرّض على قتل الشيعة والأب الروحي للجماعات الإرهـ،ــابية

أقرّ مقال تحليلي نشره موقع (HumAngle Media) النيجيري، يوم الجمعة، بأنّ الفتاوى المتطرفة لابن تيمية هي السبب الأوّل في نشوء الجماعات الإرهــ،ــابية التكفيرية التي ابتليت بها البلدان الإسلامية والعالم؛ لما فيها من نصوص مشحونة بدعاوى القتل والتكفير.

المقال الذي نشره الكاتب والصحفي (عليو داهيرو) باللغة الإنكليزية وترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، أشار إلى أن “الإرهــ،ــابيين والجهاديين يستشهدون في منشوراتهم وموادهم الدعائية بأفكار ابن تيمية التكفيرية والمتطرفة في محاولة لتبرير شنّ العنف على الآخرين”.

وأوضح بأن “ابن تيمية العالم السوري المتزّمت والتكفيري، ترك المئات من الكتب والفتاوى المثيرة للجدل والمحرّضة على العنف وتكفير الآخر من المخالفين لعقيدته المتطرّفة”.

وتابع بأنّ “ابن تيمية أصدر فتاوى تكفيرية ضد من يعارضه من العلماء المسلمين، وحرّض على قتل الشيعة ووصفهم بالمرتدين”.

ولفت الكاتب إلى أنه في نيجيريا مثلاً، “اعتمدت حركة (بوكو حرام التكفيرية) على أفكار ابن تيمية وفتاواه في شنّ هجماتها الإرهــ،ــابية على المدنيين والأبرياء، وهو نفس الأمر مع تنظيمي (داعــ،ــش والقاعــ،ـــدة) الإرهــ،ــابيين”.

وتوصّل الكاتب في تحليله إلى أن “ابن تيمية هو الأب الروحي للحركات التكفيرية والإرهــ،ــابية، ولا يزال تأثيره واضحاً على أنشطتهم الجهادية”.