في مقارنة مهمّة عقدها مقال لموقع (Patheos) الأمريكي المهتم بالشؤون الدينية، بين المذهب الشيعي والمذاهب الإسلامية الأخرى، رأى المقال أنّ المدرسة الشيعية لأهل البيت (عليهم السلام) تمتاز بمميزات عديدة ورائدة، أبرزها تقليد المؤمنين لمراجع الدين.
ويقول المقال الصحفي الذي ترجمت (وكالة أخبار الشيعة) مقتطفات منه: إن “الاختلاف بين الطوائف تتركّز في ولاء الشيعة للأئمة المعصومين الاثني عشر من آل الرسول (صلى الله عليه وآله) أما غيرهم فيتبعون مدرسة الخلافة وما نتج عنها من مدارس ومذاهب فقهية”.
ويضيف بأنّ “الأئمة المعصومين هم القادة الحقيقيون (دينياً وسياسياً) بالنسبة للشيعة، وهم في حقيقة الأمر لم يكونوا يبحثوا عن طموحات سياسية أبداً بل يمارسون أدوارهم الإلهية بعد جدّهم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)”.
ويلفت المقال إلى أنّ “ما ميّز المذهب الشيعي عن بقية المذاهب الإسلامية هو فتح باب الاجتهاد لدى علماء الدين ووجود الحوزات العلمية، فيما لا نجد ذلك عند المذاهب الإسلامية الآخرى التي أغلقت باب الاجتهاد”.
وتأتي كتابة هذا المقال بعد أقل من أسبوعين على دعوات الداعية الإسلامي السعودي صالح المغامسي، الذي ذكر في حوار تلفزيوني أن “المذهب السنيّ أخطأ خطأً كبيراً في غلق باب الاجتهاد وبقي على تراث علمائه السابقين”.
