أخبارالعالم

وسط مخاوف اليمين المتطرّف.. المذهب الشيعي يزحف نحو النيبال وتغيير اسم قرية بوذية إلى “كربلاء”

قالت وكالة (Op India) الهندية إنّ فريقاً صحفياً منها وثّق خلال العام الحالي، تزايداً في أعداد المساجد والمدارس الدينية الشيعية، على طول الحدود بين الهند والنيبال الواقعة على جبال الهمالايا.
ولم تخفِ الوكالة التي تنتهج سياسة (اليمين المتطرّف) قلقها من انتشار التشيّع في دولة النيبال، عبر انتقاله عن طريق القرى الهندية الواقعة على الحدود مع البلاد، والتي كانت فيما مضى تدين بـ (البوذية).
وأفادت في تقرير لها تابعته (وكالة أخبار الشيعة)، بأن “فريقها الصحفي أجرى زيارات للفترة من (20 – 27 آب الماضي)، لعدد من المناطق الواقعة بين الدولتين (الهند والنيبال)، ولاحظ هذا التزايد في بناء المدارس والمساجد الشيعية، إضافة إلى بناء مزارات يتم تأمينها من قبل إدارة الآثار”.
وبيّنت بأنّ “مناطق عدّة على طول الحدود مثل (شرافاستي، وسيدهارثناغار، وبلفت) وغيرها، كانت فيما مضى مدناً للبوذيين وشيئاً فشيئاً سكن فيها مسلمون من الطائفة الشيعية وأقاموا مساجدهم ومدارسهم فيها”.
وأضافت الوكالة، أنه “على الطريق المؤدي إلى الكهف الأنغولي القديم لبوذا، وعلى مسافة (400 متر) منه، جرى تشييد مزار ديني للشيعة ويرمز إلى قبري الإمام الحسن والحسين (عليهما السلام)، ويحتشد القرويون المحليون عنده لإحياء مناسكهم”، مبينة أن “المكان الذي يضم المزار أصبح يُطلق عليه اسم (كربلاء)”.
كما وتلفت إلى أنّ “مدينة (بجوبيابور) تتميّز بنشر الرايات الخضراء والحمراء على سطوح وواجهات المنازل خلال هذه الأيام من شهر صفر، لإحياء (التعزية) على رحيل حفيد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وتتوقّع الوكالة بأن “التشيّع سيزحف تدريجياً إلى دولة النيبال عبر الهند، حيث أصبح للمسلمين الشيعة موطأ قدم ثابت لهم في القرى الواقعة بين الدولتين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى